تسمّى شجرة المورينجا بعدّة أسماء أخرى؛ مثل شجرة الألوفيرا، وشجرة اليسر، وغصن البان، وتتمّ الاستفادة من كلّ أجزاء شجرة المورينجا؛ فيتم استخدام أوراقها إمّا طازجة أو مطبوخة أو على شكل توابل بعد تجفيفها وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات، والحديد، والبروتين، والبوتاسيوم، والفسفور، وتستخدم السيقان كحطب للوقود وفي الصناعات الدوائيّة المختلفة، والجذور التي تستخدم في علاج الروماتيزم، بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة للبذور والتي يتمّ استخراج زيت المورينجا منها، والذي يتميّز بفوائده الكثيرة والمتنوّعة في الجسم.
تنتشر زراعة المورينجا في معظم أنحاء العالم ولكن تُعتبر الهند هي الموطن الأصلي لشجرة المورينجا، وتتميز هذه الشجرة بقدرتها الكبيرة على التكيف في البيئات المختلفة، حيثُ إنّها تتحمّل الجفاف وتنمو في الصحاري والجبال وفي الأراضي القاحلة، وفي الأراضي البيئات الدافئة والمعتدلة أيضاً، وتتميّز كذلك بسرعة نموّها وقد يصل ارتفاعها إلى أكثر من ثلاثة أمتار، وتُزرع شجرة المورينجا بالبذور في أيّ وقت من السنة، أمّا زراعتها كأشتال يُفضّل أن تتم في فصل الخريف، وتُزرع هذه الشجرة من خلال ثلاثة طرق هي:
تُزرع بذور المورينجا في أي وقت من أوقات السنة، ولكن يشترط لزراعتها أن تكون هذه البذور ناضجة حتى تستطيع النمو، ويُفضّل أن تتم زراعتها في منطقة معرّضة لأشعة الشمس، وتتم الزراعة من خلال: