دعاء الصباح والمساء طب 21 الشاملة

دعاء الصباح والمساء طب 21 الشاملة

أهميّة الدّعاء

الدّعاء هو اللجوء إلى الله -عزّ وجلّ- في كلّ الأحوال، وطلب الحاجات منه وإظهار الافتقار إلى رحمته، والتّبتل بين يديه بالثّناء والتّعظيم والإقرار بالفَضْل والنِّعم، ويعدّ الدّعاء من أهمّ العبادات التي تُديم صلة العبد بربّه، وهو من العبادات غير المُقيّدة بوقتٍ ما، وإنْ كان بعضها له خصوصيّة في الوقت أو المكان، وبالدّعاء يسّتشعر المسّلم القُرب من الله -تعالى- ومن رحمته؛ فتغمر المسّلم الطمأنينة والإحساس بالأمان، كما أنّ الدّعاء يُحقّق توكّل العبد على الله تعالى؛ فيستعين بالله -تعالى- دون سواه، ويرى نفسه بالدّعاء أنّه من أغنى الخَلْق، وبالدّعاء يحظى المسّلم بمحبّة الله -تعالى- ورعايته؛ فيجيبُ دعوة الدّاعين إذا دعوه، ويجبر خاطرهم ويفرّج كربهم ويداوي جراحهم، والمسّلم يحرص على الأدّعية والأذّكار المأثورة كلّ صباح ومساء؛ أملاً بنزول بركة الله بإجابة الدّعاء، فما هو دعاء الصّباح والمساء، وما هي آداب دعاء الله تعالى؟

دعاء الصّباح والمساء

إنّ أدعية الصّباح والمساء والأذكار المأثورة كثيرة، ومَن يوفّقه الله -تعالى- للمحافظة عليها يكون قد حاز خيراً عظيماً، ومن أذكار الصّباح والمساء:[١]

آداب الدّعاء

يحسن بالمسّلم عند دعاء الله -تعالى- أنْ يحافظ على عدّة آداب، منها:[١٥]

ويجدر بالمسّلم أنْ يعلم حُرمة الدّعاء بإثم وبغي وقطيعة رحم، وأنّ الدّعاء مع استمراء المعاصي والآثام سبب في منع الإجابة، كما أنّ أكل المال الحرام، وعدم تحرّي المال الحلال من أعظم أسباب منع إجابة الدّعاء كذلك، ومن رغِب بالإجابة سارع إلى تخليص النّفس من موانعها، ويتحرّى المسلم الدّعاء بالأحوال التي تكون فيها الإجابة أرجى؛ مثل: دعوة المسّلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعوة المظلوم والمسافر والصائم، ودعوة الوالد والولد الصالح.[١٦]

المراجع

  1. ↑ النووي (1994)، الأذكار، بيروت: دار الفكر، صفحة 76-83. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شدّاد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 6306، صحيح.
  3. ↑ رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 20، حسن صحيح.
  4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2723، صحيح.
  5. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1/43، إسناده صحيح.
  6. ↑ رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 23، إسناده صحيح.
  7. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عبد الله البياضي، الصفحة أو الرقم: 3/107، حسن.
  8. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 961، أخرجه في صحيحه.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم: 352، حسن.
  10. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانيّة، عن نفيع بن الحارث الثقفي، الصفحة أو الرقم: 3/116، حسن.
  11. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2864، صحيح.
  12. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6563، صحيح.
  13. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1/313، إسناده صحيح.
  14. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن أم سلمة، الصفحة أو الرقم: 2/411، حسن.
  15. ↑ محمد المنجد (16-3-2005)، "جملة من آداب الدعاء"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2018. بتصرّف.
  16. ↑ أمين الشقاوي (25-9-2007)، "موانع إجابة الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-3-2018. بتصرّف.