زوجة أبي لهب طب 21 الشاملة

زوجة أبي لهب طب 21 الشاملة

زوجة أبي لهب

إنّ زوجة أبي لهب هي أروى بنت حرب بن أمية تكّنى بأم جميل بنت حرب، وهي كانت من أشد المعادين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ كانت أم جميل ابنة حرب الذي كان زعيماً كبيراً في قبيلته قريش، وهذا ما أعطاها أهمية كبيرة وبارزة في قبيلتها، وتزوجت من أبي لهب وهو عم النبي محمد، وأنجبت منه ستة أبناء وهم: عتبة، عتيبة، ومعتب، والدرة، والعزى، وخالدة.

معاداة زوجة أبي لهب لمحمد عليه السلام

ذكر زوجة أبي لهب في القرآن الكريم

كانت أم جميل ترمي في طريق النبي محمد الشوك، والنار وتسبه، فلما اشتد الأذى منها ومن زوجها أبي لهب على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنزل الله عز وجل فيهما سورة تخبرهم بأنه لعنة الله قد حلت عليهم، وبأنّ موقعهم هو جهنم في الاخرة، فيقول الله عز وجل: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ*مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ*سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ*وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ*فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ) [المسد: 1-5].

وفاة زوجة أبي لهب

تعددت الروايات حول وفاة أبي لهب وزوجته، فقيل إنّ أبا لهب مات بعد واقعة بدر حيث أصيب بمرض لم يتم تحديد ماهيته إلا أنّه يعتقد بأنّه تقرح في المعدة، أو مرض يعرف بالعدسة ويقال بالطاعون، وأصيبت حسب الروايات المتناقلة معدته بالعفن فخرجت منه رائحة كريهة لم يستطع أحد تحملها، وحتى لما قضي أجله تم دفنه بالحجارة دون أن يقربه أحد، أما زوجته أم جميل فقد قضي أجلها أثناء جلوسها على صخرة وكان في عنقها قلادة كانت قد توعدت بإنفاقها في معاداة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأخذها الله عز وجل دون نيل مرادها.