معنى نرجسي طب 21 الشاملة

معنى نرجسي طب 21 الشاملة

أصل كلمة نرجسي

ترجع جذور كلمة نرجسي إلى الأساطير اليونانية؛ حيث يُحكى أنّه كان هناك فتى فائق الجمال يدعى "نرجس" رأى نفسه لأول مرة على سطح بحيرة، فانبهرَ لجمال انعكاس وجهه لدرجة لم يستطع معها التوقف عن النظر في الماء، فلازم ضِفة الماء حتى فُقد ولم تُعرف نهايته، فمنذ ذلك الحين ظهر مفهوم النرجسية عند الفلاسفة والمفكرين القدامى على أنّه حالة من الغرور والتكبر والإعجاب الشديد بالنفس.[1][2]

يرجع مفهوم النرجسية إلى آلاف السنين التي مضت، إلا أنّ اضطراب الشخصية النرجسية تم اعتماده كمرض معترف به فقط خلال الخمسين سنة الماضية، وفي عام 1914م أشار العالم المشهور سيجموند فرويد إلى أنّ النرجسية مكون طبيعي في النفس البشرية وصنفها لنوعين: النرجسية الأساسية؛ وتعني الرغبة التي تدفع الشخص للبقاء على قيد الحياة، والنرجسية الثانوية التي صُنفت على إنّها حالة مرضية تتمثل في حُب صورة الذات وحب الأشخاص لمصلحة شخصية كحب الذين يقدمون الحماية والطعام.[3]

في عام 1968 توصل كوهوت إلى فِهم جديد لاضطراب الشخصية النرجسية، فوصف الشخصية النرجسية بأنّها استغلالية وتمتلك الشعور بأنّ لديها الحق في السيطرة على الآخرين. وفي عام 1980 تمّ الاعتراف رسمياً باضطراب الشخصية النرجسية في الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي للاضطراب العقلي التي تصدرهُ الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين حيث وضِع معايير أساسية لتشخيص الاضطراب وبيّن كيفية التعامل معه.[1]

صفات الشخصية النرجسية

الاشخاص الذين يميلون نحو النرجسية يمكن تميّزهم من خلال بعض الصفات والسلوكيات الظاهرة، وفيما يلي نذكر بعضها:[4]

طُرق التعامل مع الشخصية النرجسية

إنّ المُصابين باضطراب الشخصية النرجسية يصعب تبديل سلوكهم وتحسينه، إذ إنّ هذه الشخصية حساسة جداً ترفض الانتقاد؛ بحيث تعتبر النقد كهجمات شخصية؛ لذا وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الشخصية النرجسيّة:[5]

علاج الشخصية النرجسية

العلاج النفسي

من أساليب العلاج النفسي من أجل التخفيف من أثر القلق والتوتر لدى الشخص النرجسي إعطائه نصائح مهمة، نذكر منها ما يلي:[6]

العلاج الدوائي

لم يتمكن الأطباء من إيجاد علاج خاص بمرض اضطراب الشخصية النرجسية، لكن في حال تطوّر الاضطراب إلى أنّ يُصاب المريض بالاكتئاب أوالقلق في هذه الحالة يُصرف للمريض أدوية مضادة للشعور بالاكتئاب أوالقلق.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب Kendra Cherry (10-9-2018), "The History of Narcissistic Personality Disorder"، www.verywellmind.com, Retrieved 24-3-2019.
  2. ↑ Frederick Rhodewalt، "Narcissism"، britannica.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2019.
  3. ↑ Frank R. George (28-2-2018), "The Cognitive Neuroscience of Narcissism"، www.imedpub.com, Retrieved 30-3-2019.
  4. ↑ Darius Cikanavicius (10-3-2019), "How Narcissists Play the Victim and Twist the Story"، www.blogs.psychcentral.com, Retrieved 24-3-2019.
  5. ↑ Melinda Smith, "Narcissistic Personality Disorder"، www.helpguide.org, Retrieved 26-3-2019.
  6. ^ أ ب "Narcissistic personality disorder", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-3-2019.