النزيف الأنفي أسبابه و علاجه و طرق الوقاية طب 21 الشاملة

النزيف الأنفي أسبابه و علاجه و طرق الوقاية طب 21 الشاملة

النزيف الأنفي

يُعتبر النزيف الأنفي من أكثر المشاكل شيوعاً عند البشر من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار، وفي معظم الحالات يكون هذا النزيف بسيطاً، ويتوقّف من تلقاء نفسه، وقد لا يَستدعي اللجوء إلى الرعاية الطبية، إلّا أنّ بعض الحالات قد تكون متكرّرةً أو تكون شديدة ممّا يستدعي اللجوء إلى الطبيب.

يُقسم النزيف الأنفي من ناحية طبيّة إلى نوعين رئيسيين: النزيف الأنفي الناشئ من المنطقة الأمامية للأنف، والنزيف الأنفي الناشئ من المنطقة الخلفية للأنف. في أغلب الحالات يكون النزيف من المنطقة الأمامية، وفي حالات نادرة يكون من المنطقة الخلفية، وعادةً ما يكون النّزيف الخلفي أشدّ خطورةً من النزيف الأمامي، ويستدعي تدخّلاتٍ علاجيّة.[1]

أسباب النزيف الأنفي

تًقسم أسباب النزيف الأنفي بشكلٍ عام إلى أسباب تتعلّق بالأنف، وأسباب أخرى تتعلّق بأمراض تؤثّر على عموم الجسم. فيما يلي ذكر لأهمّ هذه الأسباب:[2]

كيفية الوقاية من النزيف الأنفي

نستطيع اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة لمنع حدوث النزيف الأنفي منها:[3]

علاج النزيف الأنفي في المنزل

خطوات الإسعاف الأولي لإيقاف النزيف:[3]

حالات تستدعي الرعاية الطبيبّة

يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[3]

إذا احتاج النزيف الأنفي إلى الذهاب الى غرفة الطوارئ أو مراجعة الطبيب سيوقف الطبيب النّزيف متّخذاً الإجراءات اللازمة في غرفة الطوارئ؛ حيث سيأخذ السيرة المرضيّة ويفحص المريض ويُحدّد سبب النزيف، وبالتالي يَصرف العلاجات أو يُغيّر جرعها، إضافةً إلى أنّه قد يُجري بعض الفحوص المخبريّة والإشعاعية حسب الحاجة واللزوم، وبالتالي يتّخذ الإجراءات المُناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحالة مستقبلاً.[2]

المراجع

  1. ↑ "Epistaxis", Medscape. Edited.
  2. ^ أ ب "Nosebleeds", WebMD. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Epistaxis and nosebleeds", Clevelandclinic. Edited.