يُصيب سكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational Diabetes) نسبة تتراوح ما بين 2% إلى 10% سنوياً من النساء الحوامل، وذلك بسبب الهرمونات التي تفرزها المشيمة والتي تقلل من قدرة الجسم على الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الدم. ويعتبر فحص سكري الحمل أحد الفحوصات الروتينية التي يطلبها الطبيب خلال الفترة الواقعة ما بين 24 إلى 28 أسبوعاً من الحمل.[1]
توصي جمعية القلب الأمريكية باتباع أحد الاختبارين التاليين لتشخيص الحامل بسكري الحمل:[2]
ويُقصد به اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (بالإنجليزية: Oral glucose tolerance test)، ويُجرى بقياس نسبة الجلوكوز في الدم للحامل وهي صائمة، ثمّ يتمّ إعطاؤها 75 غراماً من الجلوكوز ثم يتم قياس نسبة الجلوكوز في الدم بعد ساعة وبعد ساعتين، وتكفي قراءة واحدة من القراءات التالية غير الطبيعية لتشخيص الحامل بسكري الحمل:[2]
ويُقصد به اختبار تحدّي الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose challenge test)، ويتم بقياس نسبة الجلوكوز في الدم بعد ساعة من تناول 50 غراماً من الجلوكوز، وفي حال كانت القراءة 140 ملغم/ديسيلتر أو أكثر يجدر إجراء اختبار تحمل الجلوكوز الفموي، والذي يتمّ بقياس مستوى السكر الصوميّ، ثمّ قياس مستوى الجلوكوز في الدم بعد ساعة وساعتين وثلاث ساعات، وذلك بعد تناول الحامل 100 غرام من الجلوكوز، ويتم التشخيص بسكري الحمل في حال كانت قراءتان أو أكثر غير طبيعتين من القراءات التالية، وفيما يأتي بيان ذلك:[2]
هناك العديد من النصائح التي تُقدّم للوقاية من سكر الحمل، ومن أهمها ما يأتي:[3]