قيام الليل وفضله طب 21 الشاملة

قيام الليل وفضله طب 21 الشاملة

قيام الليل

تعتبر الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة التي لا يستقيم إسلام مسلمٍ إلا بها، وإلى جانب الصلوات المفروضة وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء فإن بعض الناس يؤدّون نوعاً آخرَ من الصلوات التي لا تكون مفروضة تقرباً لله سبحانه وتعالى، فيجازون إن أدّوها ولا يعاقبون إن تركوها، ومن أهمها صلاة قيام الليل، وهي أن يصلي الإنسان بعض الركعات من الفترة التي تمتد من بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر، ويستحب أن تصلى في الثلث الأخير من الليل، وفي هذا المقال سنتحدث عن فضل قيام الليل، وسنورد بعض النصائح في الإطار نفسه.

فضل قيام الليل

ولصلاة قيام الليل عظيم الأثر والفائدة والفضل، إذ ترفع هذه الصلاة من قدر ومقام صاحبها عند خالقه عز وجل، كما أنها تضفي الطمأنينة على القلوب المتعبة والأمان على القلوب الخائفة، ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة السجدة في الآية السادسة عشر "تتجافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ" في إشارةٍ إلى تفضيلهم السهر للصلاة على النوم والاستمتاع بالراحة فتظل أجسادهم رافضةً أن تنام وترتاح، كما وتضفي الصلاة هذه على الوجوه النور والضياء، ولا شك في أنّ صلاةً يحبها الله ويميزها عن غيرها من حيث الأجر والثواب هي صلاةٌ تدفع أي إنسانٍ عاقلٍ أن يواظب على أدائها ويغتنم فرصة الأجر من ورائها.

آثار قيام الليل

نصائح لقيام الليل