نزيف الأنف طب 21 الشاملة

نزيف الأنف طب 21 الشاملة

نزيف الأنف

يُعدّ نزيف الأنف (بالإنجليزية: Nosebleed) أو كما يُعرَف بالرُعاف (بالإنجليزية: Epistaxis) من الحالات الشائعة عند الأشخاص البالغين والأطفال، وعلى الرغم من عدم مصاحبة نزيف الأنف لأي مشاكل صحيّة في غالب الأحيان، إلا أنّه قد يشكّل خطراً على حياة الشخص في بعض الحالات النادرة، وفي الحقيقة يحدث نزيف الأنف بسهولة بسبب موقع الأنف في وسط الوجه واحتوائه على عدد كبير من الأوعية الدمويّة السطحيّة في مقدمة ومؤخرة الأنف، وتكون هذه الأوعية الدمويّة هشّة جداً، حيثُ يؤدي تعرّضها إلى أي ضربة خفيفة إلى حدوث النزيف، ويُعتبر النزيف التلقائيّ شائعاً إلى حدٍ ما خصوصاً عند الأطفال بسبب جفاف الغشاء المخاطيّ، ممّا يؤدي إلى تقشّره وتشققه وحدوث النزيف، ويمكن تقسيم النزيف الأنفيّ إلى قسمين رئيسيين؛ النزف الأنفيّ الأماميّ (بالإنجليزية: Anterior nosebleed)، والذي يحدث نتيجة نزف الأوعية الدمويّة الموجودة في مقدّمة الأنف، والنزف الأنفيّ الخلفيّ (بالإنجليزية: Posterior nosebleed)، ويحدث هذا النوع من النزف في مؤخرة الأنف، ممّا يؤدي إلى تدفق الدم إلى أسفل الحلق بشكلٍ مباشر، وقد يشكّل هذا النوع من النزيف خطراً في بعض الحالات.[١][٢]

أعراض نزيف الأنف

يُعدّ خروج الدم من الأنف العَرَض الرئيسيّ لنزيف الأنف، والذي قد يتراوح بين الخفيف والشديد، وغالباً ما يحدث النزيف من واحدة من فتحات الأنف فقط، أمّا إن كان النزيف شديداً، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى امتلاء فتحة الأنف بالدم، وبالتالي وصوله إلى بلعوم الأنف أو الخيشوم (بالإنجليزية: Nasopharynx)، وهي منطقة تلاقي فتحتيّ الأنف داخل الأنف، ممّا يؤدي إلى النزيف من كلتا الفتحتين، كما قد يؤدي حدوث النزيف أثناء الاستلقاء إلى الشعور بمرور الدم عبر الحلق قبل خروجه من الأنف، وتجدر محاولة تجنّب ابتلاع الدم لما قد يصاحبه من الشعور بالغثيان والتقيؤ، ومن الأعراض التي قد تدلّ على حدوث نزيف شديد؛ الشعور بالدوار، والإغماء، والتعب، وتجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور عدد من الأعراض نذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

أسباب نزيف الأنف

تختلف الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث النزيف الأنفيّ الأماميّ عن الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث النزيف الأنفيّ الخلفيّ، وفيما يأتي بيان ذلك:[٢]

تشخيص نزيف الأنف

يمكن تشخيص الإصابة بنزيف الأنف من خلال إجراء الطبيب للفحص السريريّ، والبحث عن علامات قد تدلّ على وجود جسم غريب أدّى إلى حدوث النزيف، كما يتمّ سؤال الشخص المصاب عن تاريخه الصحيّ، وعن الأدوية التي يتناولها خلال هذه الفترة، ومن الاختبارات التشخيصيّة الأخرى التي يمكن إجراؤها للمساعدة على تشخيص سبب نزيف الأنف ما يأتي:[١]

علاج نزيف الأنف

في حال وجود مشكلة صحيّة أدّت إلى نزيف الأنف مثل ارتفاع ضغط الدم، أو وجود كسر في الأنف، أو الإصابة بفقر الدم، فإنّ الشخص قد يحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصيّة لتحديد العلاج المناسب، وفي الحقيقة يمكن اتّباع عدد من الطرق المختلفة لعلاج نزيف الأنف، نذكر منها ما يأتي:[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب Valencia Higuera, "What Causes Nosebleed?"، www.healthline.com, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Caroline Gillott (24-3-2017), "Nosebleeds: Why they start and how to stop them"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  3. ↑ Steven Doerr, "Nosebleed (Epistaxis, Causes, First Aid Remedies and Treatments)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-6-2018. Edited.