يمكن أنّ يستعيد الشخص وزنه السابق بعد إجراء جراحة التكميم، ويكون ذلك بسبب عدّة عوامل سواء أنّ كانت طبية، أو نفسية، أو بنمط لحياة اليومية، وعند ذلك يجب استشارة الطبيب ومناقشة كافة العوامل والأسباب المحتملة. إذ يمكن أنّ تحدث السمنة نتيجة للتغيرات في المعدة والأمعاء التي تسمح بتناول المزيد من الطعام واستيعاب المزيد من السعرات الحرارية، أو بسبب تراجع في كيفية اتباع النظام الغذائيّ والتمارين الرياضيّة، وفي هذه الحالة يجب أنّ يُفقد الوزن المستعاد عن طريق تقليل كمية السعرات الحرارية المُتناولة وزيادة النشاط البدنيّ. وفي بعض الحالات، قد يكون من المناسب إجراء جراحة تكميم ثانية إعادة تحويل مجرى المعدة، ولكن الجراحة الثانية تنطوي على زيادة خطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك العدوى والنزيف والتسربات في الجهاز الهضميّ.[1]
تُعدّ السمنة أحد الأمرض المزمنة الخطيرة، إذ يمكن أنّ يكون لها العديد من الآثار السلبية على جسم الإنسان. إذ يكون الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة الخطيرة،بما في ذلك:[2]
يُعدّ تكميم المعدة واحدة من أكثر أنواع جراحات السمنة شيوعًا، حيث يتم اللجوء إليها عندما لا يعمل النظام الغذائيّ وممارسة الرياضة أو عندما يكون لدى الفرد مشاكل صحيّة خطيرة بسبب وزنه، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات عند الخضوع لعملية التكميم يمكن أنّ تكون قصيرة أو طويلة المدى، وفيما يأتي أهم هذه المضاعفات:[3]