تُعتبر شجرة الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى 10 أمتار تقريباً، وتُعدُّ مناطق البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصليّ، ومن الجدير بالذكر أنّ تاريخ هذه الشجرة يعود إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد، وتُنتج ثماراً صغيرة يتراوح طولها بين 2 إلى 3 سنتيمترات، ويُستخرج منها زيت الزيتون المُغذي الذي يُستخدم في الطهيّ، ويُطبق موضعياً كمطهرٍ، ومُرطبٍ، ومُليّن، وهو إحدى أهم المصادر الغذائية للدهون الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك العديد من أصناف هذا الزيت، وتختلف فيما بينها في اللون والنكهة، وذلك وفقاً لدرجة نضج الثمار، والمناخ، ونوع التربة، وقد تتعرض بعض الأصناف إلى عمليات المعالجةٍ، مما قد يقللّ من جودتها، ويُنصح عند شرائه باختيار الزجاجات ذات اللون الداكن، ويُنصح بتخزينه في الثلاجة أو في مكانٍ مظلم وبارد.[1][2]
لا توجد فوائد لاستهلاك زيت الزيتون على الريق للبشرة بشكل خاص، ولكن يمكن أن يُساعد زيت الزيتون على تعزيز صحة البشرة من خلال دهنها به، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ التطبيق الموضعيَّ له على جلد الفئران التي تعرضت للأشعة فوق البنفسجية؛ والتي يمكن أن تسبب السرطان ساهم في مكافحة الخلايا المسببة للسرطان، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من المنتجات تحتوي على زيت الزيتون كمكونٍ رئيسيّ ومنها؛ غسولات الجسم، والصابون، وتجب الإشارة إلى أنّه ينبغي التأكد من جودة وصلاحية زيت الزيتون قبل تطبيقه على البشرة لتجنب أيّة أضرار، ونذكر من فوائده للبشرة ما يأتي:[3]
يُوفر زيت الزيتون للجسم العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[4]
يوضح الجدول الآتي محتوى ملعقةٍ كبيرة أي ما يُعادل 13.5 مليلتراً تقريباً من زيت الزيتون من المواد الغذائية:[6]
يُعتبر استهلاك زيت الزيتون بالكميات المُناسبة آمناً، ومع ذلك قد يواجه القليل من الأشخاص مشكلة الغثيان عند تناوله عن طريق الفم، وهنالك بعض المحاذير التي تتعلق باستهلاكه ونوضحها فيما يأتي:[7]