من فوائد التمر طب 21 الشاملة

من فوائد التمر طب 21 الشاملة

التّمر

تنمو ثمار التمر على شكل عناقيدَ صغيرةٍ على شجرة النّخيل، والتي تنتشرُ زراعتها في المناطق الاستوائيّة، وتُحصد في فصل الخريف وبداية الشِّتاء، ولا يقتصر تناوُله بالشكل الطّازج فقط؛ وقد يُجفف أيضاً ويُخزن في أوعيةٍ محكمة الإغلاق في الثلّاجة مدَّةً تصل إلى سّنة، كما يُمكنُ زيادة مُدّة صلاحيَّته إلى عدَّة سنواتٍ من خلال تجميده، أما الطّازج منه فهو صالح للاستهلاك لبضعة أشهرٍ عند حفظه مُبرَّداً في الثّلاجة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يتميَّزُ بحجمه الصَّغير، ولونه الذي يتراوح بين الأحمر والأصفر الفاتح، بالإضافة إلى قشرته النّاعمة، وذلك على العكس من المُجفَّف الذي تبدو قشرتُه بمظهرٍ مُجعَّدٍ، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يُباع مُجفَّفاً في مُعظم الدّول الغربيَّة، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّه يُوصى عند شرائه باختيار الثمار اللامعة، وغير المُتقطِّعة، كما ينبغي تجنُّب تلك التي تمتلك رائحةً حامضةً، أو ملمساً قاسياً، أو حبيبات سكّرٍ مُتبلورةٍ على سطحها.[1][2]

كما يشتهر التمر بمذاقه الحلو؛ ممّا يجعلَه عنصراً مُميَّزاً في تحضير العديد من الوصفات الغذائيّة، كالسلطات، وعصير الموز، وغير ذلك من الأطباق، وعلاوةً على ذلك فإنَّه يُستَخدَم كأحد المُحلِّيات الطّبيعيّة والصحيّة، بالإضافة إلى سكَّره النّاتج عن سحق ثماره، كما أنَّه يتميّزُ بقيمته الغذائيَّة العالية، ويُعتبَر خامسَ أغنى مصدرٍ غذائيِّ لعنصر البوتاسيوم، وهو يحتوي على العديد من المُغذِّيات التي تمنحه خصائص علاجيّةً مُهمَّةً؛ إذ تبيَّن أنَّه يحدُّ من خطر الإصابة بالسّكتة الدِّماغيّة، ويُقلِّلُ من مُستويات الإجهاد التّأكسديِّ، وثُلاثيّ الجليسريد، وتجدر الإشارة إلى أنَّه بالرُّغم من نسبة السكّر المُرتفعة فيه، والتي تبلغُ 80% من وزنه؛ إلّا أنَّه لا يُسبِّبُ أيَّ تأثيراتٍ سلبيَّةٍ على الوزن، أو نسبة السكّر في الدَّم، ومن المثير للاهتمام أنّ له العديد من الأنواع، وأشهرُها؛ دقلة النور، والتمر المجدول، بالإضافة إلى الحلّاويK[3][2][1] وقد ذُكِرَ شجر النّخيل في عدّة مواضعَ من القرآن الكريم، ومنها قول الله تعالى: (وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ)، وقوله أيضاً: (وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).[4][5]

فوائد التّمر

يُوفِّرُ التَّمر فوائد صحيَّةٍ عديدةٍ لجسم الإنسان، وفيما يأتي أبرزُها:[6][1]

القيمة الغذائيّة للتمر

يُوضّح الجدول الآتي ما تحتويه حبّةٌ واحدة، أو ما يُعادل 24 غراماً من التمر المجدول منزوع البذرة من العناصر الغذائيّة، وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكية:[8]

العُنصر الغذائي
الكمية
الماء
5.12 مليلترات
السُعرات الحرارية
66 سعرة حرارية
البروتينات
0.43 غرام
الدهون
0.04 غرام
الكربوهيدرات
17.99 غراماً
الألياف
1.6 غرام
السُكريّات
15.95 غراماً
الكالسيوم
15 مليغراماً
الحديد
0.22 مليغرام
المغنيسيوم
13 مليغراماً
الزنك
0.11 مليغرام
البوتاسيوم
167 مليغرامٍ
الفسفور
15 مليغراماً
فيتامين أ
36 وحدة دولية
الفولات
4 ميكروغرامات
فيتامين ب1
0.012 مليغرام
فيتامين ب2
0.014 مليغرام
فيتامين ب3
0.386 مليغرام
فيتامين ب6
0.060 مليغرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت Brianna Elliott(21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall(23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Dates", www.nutritionfacts.org, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  4. ↑ سورة الشعراء، آية: 148.
  5. ↑ سورة النحل، آية: 67.
  6. ↑ Lari Warjri(3-12-2018), "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 8-6-2019. Edited.
  7. ↑ TRACI JOY, "What Are the Benefits of Eating Dates?"، www.livestrong.com, Retrieved 4-6-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 09421, Dates, medjool", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-5-2019. Edited.