تختلف شدة ألم الرأس أو الصداع من حالة لأخرى، فهي تتراوح بين الشعور بالانزعاج إلى الصداع الشديد، والتي قد تظهر في أي مكان بالرأس، وفي الحقيقة يُعزى ألم الرأس من الخلف إلى العديد من الأسباب؛ إذ يمكن تحديد السبب من خلال معرفة الأعراض الأخرى المرافقة له، وذلك ضروري لتحديد العلاج المناسب لحالة المصاب.[1]
فيما يأتي بيان لأكثر أسباب ألم الرأس من الخلف شيوعاً، مع ذكر الأعراض المصاحبة له.
يُعتبر صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headaches) السبب الأكثر شيوعاً لألم الرأس من الخلف، وتتراوح مدة الألم بين القصيرة؛ والتي تستمر لثلاثين دقيقة فقط أو الطويلة التي تمتد لسبعة أيام، ومن الأعراض المرافقة لصداع التوتر ما يأتي:[2]
يُعتبر الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) من الأنواع الشائعة لألم خلف الرأس المتكرر، والذي غالباً يبدأ خلال مرحلة الطفولة ويزداد تكراره مع العمر، وفي الحقيقة قد تزداد نوبات الصداع النصفي التي قد تستمر من عدة ساعات إلى عدة أيام في مرحلة البلوغ، وتتكرر عدة مرات في الأسبوع، وخصوصاً لدى الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35- 45 سنة، ومن الأعراض المرافقة له ما يأتي:[2]
تُعرف الأعصاب القذالية بأنّها الأعصاب التي تبدأ من أعلى النخاع الشوكي وحتى فروة الرأس، وعند تعرض هذه الأعصاب إلى الضرر أو الالتهاب ينتج ما يُعرف بالألم العصبي القذالي (بالإنجليزية: Occipital Neuralgiaa)، ومن الأعراض المرافقة له نذكر ما يأتي:[3]
تجب استشارة الطبيب في بعض الحالات الآتية:[1]