الصبر على المصائب والابتلاءات طب 21 الشاملة

الصبر على المصائب والابتلاءات طب 21 الشاملة

الصبر على المصائب والابتلاءات

جعل الله -تعالى- نزول البلاء والمصائب من السنن الكونيّة الماضية في الحياة، ووردت في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرّفة العديد من الحِكم من نزول البلاء على المسلم، وقرن الله -تعالى- لطفه ورحمته بنزول الكرب والبلاء حيث يتلطّف بمن نزل فيهم إذا صبروا واحتسبوا ذلك عند ربّهم، ويُراد بالصبر الحقيقيّ أن يمنع المسلم نفسه عن الجزع الظاهر، فيلطم الخدّ ويشقّ الثوب ويصرخ ويعترض على حكم الله تعالى، فإن نهى المسلم نفسه عن كُلّ تلك الأفعال كان صابراً مُحتسباً لله ممّا ألمّ به من النوازل، وعلى العبد أن يستذكر لحظة نزول البلاء أنّ الله -تعالى- أرحم به من أمّه، وأن يُوطّن نفسه على الرضا بما حلّ به، وأن يسأل الله -تعالى- أن يمرّ به هذا البلاء وقد رفع قدره وحطّ عنه خطاياه.[1]

ما يُعين على تحقيق الصبر

توجد العديد من الأمور التي تُعين العبد على تلقّي المصائب والابتلاءات بالصبر والرضا، يُذكر منها:[2]

ثمار الصبر على البلاء

ينال العبد بصبره على البلاء والمصائب العديد من الثمار والفوائد، وفيما يأتي ذكر شيءٍ من ذلك:[3]

المراجع

  1. ↑ "حقيقة الصبر على البلاء، وكيف تعرف أنك صابر؟"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-4. بتصرّف.
  2. ↑ "عشرة أسباب تعين على الصبر على البلاء "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-3. بتصرّف.
  3. ↑ "وقفات مع الصبر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-4. بتصرّف.