الصبر على وفاة الزوج طب 21 الشاملة

الصبر على وفاة الزوج طب 21 الشاملة

الصبر على وفاة الزوج

جعل الله -سبحانه- الموت أمراً محتوماً على جميع الخلق، من إنسٍ وجنٍ وحيوانٍ، وعدّها الله من أعظم المصائب وأكبرها، فأمر بالصبر عند وقوعه، والاسترجاع بقول: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها"، وهذا الدعاء ورد عن أم سلمة لمّا توفي زوجها وحثّها النبي على ترديد الدعاء، فأخلفها الله النبي، وممّا يُخفف على الإنسان مصيبته تذكّر وفاة النبي، فليس هناك مُصيبةٌ أعظم منها، قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أُصيبَ أحدكم بمصيبةٍ فليذكُرْ مصيبَتَهُ بي فإنَّها أعظمُ المصائبِ).[1][2]

أقسام الصبر

يُعتبر الصبر من المقامات العالية في الإسلام، وخُلق الأنبياء والصالحين، وللصبر ثلاثة أقسامٍ هي:[3]

مُعيناتٌ على الصبر

هناك الكثير من الوسائل التي تُعين على الصبر، منها:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عطاء بن أبي رباح، الصفحة أو الرقم: 1106، صحيح.
  2. ↑ ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان، "فضلُ الصبر على المصيبة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد بن صالح العثيمين (25/4/2007)، "الصبر وأقسامه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ أحمد الفرجابي، "فضل الصبر والوسائل المعينة عليه"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019. بتصرّف.