الصبر على موت الأم طب 21 الشاملة

الصبر على موت الأم طب 21 الشاملة

الصبر على موت الأم

إنّ من أعظم البلاء والنوازل في العبد موت الأهل؛ الوالد أو الوالدة؛ يُخصُ بالذكرِ فَقدُ الوالدة إذا كانت قريبةً من أبنائها تحبهم وترعاهم وكثيراً ما تتفقد أحوالهم، مُتصفةً بصفات الحنان والحب واللين والحِلم؛ ولذلك يصعب على ابنها أو ابنتها فَقدُها حتى لا يكاد يُصدّق ذلك؛ لكنّ الموت من سنن الله -تعالى- في كونه؛ وعلى المرء أنّ يُحسن التصرّف في حال نزول هذا الابتلاء؛ فعلى الولد ألّا يكون كثير التسخط والجزع والبكاء؛ ولا يجوز له أن يتمنى الموت للحاق بوالدته؛ فإنّ الميت يتأذى ممّا يتأذي منه الحيّ؛ فإن علم الحيّ أنّ والدته تتأذى من هذه المشاعر والأمنيات فعليه ألّا يأتيها؛ بل يُبادرُ إلى تمضية أوقاته على الشكل الطبيعي الذي يَجدرُ به، ويرضى بما قسمه الله -تعالى- له.[1]

برّ الوالدة بعد وفاتها

إنّ ممّا يُخفّف على العبد مصابه بوفاة والدته عِلمهُ أنّه يستطيع بِرها حتى بعد وفاتها؛ ويكون بِر الوالدة بعد وفاتها بعدّة أمورٍ، منها:[2]

الرضا بقضاء الله

إنّ ممّا يستعين به العبد لاستقبال البلاء النازل فيه، إذا كان وفاة أحد المقرّبين منه على وجه الخصوص ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "بعد موت أمي لا أستطيع أن أعيش حياتي بصورة طبيعية"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-3. بتصرّف.
  2. ↑ "حق الوالدين بعد وفاتهما"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-3. بتصرّف.
  3. ↑ "رسالة إلى من ابتلي بفقد حبيب أو قريب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-3. بتصرّف.