الصبر على قضاء الله طب 21 الشاملة

الصبر على قضاء الله طب 21 الشاملة

الصبر على قضاء الله

أمر الله -تعالى- نبيه -صلّى الله عليه وسلّم- والمؤمنين من بعده بالصبر على مقاليد الأمور، وحُكم الله -سبحانه- فيهم، ويُراد بالصبر في اللغة الحبس، وإذا صُيّر إلى الاصطلاح شمل معنى الثبات على أحكام الكتاب والسنة، وحبس النفس عن الجزع والسخط، فإن حقّق العبد مفهوم الصبر في حياته بلغ درجة الصابرين ونال أجرهم عند الله -تعالى-.[1]

أنواع العباد بالنظر إلى البلاء

تتعدّد ردّات فعل البشر حين ينزل البلاء فيهم، وقد ذكر العلماء أنّ الناس أمام قضاء الله -تعالى- أربعة أصنافٍ:[2]

الصبر الذي يُؤجر عليه العبد

رتّب الله -تعالى- للصابرين أجوراً عظيمةً، قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)،[3] وحتى ينال العبد الأجر كاملاً لصبره؛ عليه أن يتمثّل خُلق الصبر الجميل، والصبر الجميل كما ذكر العلماء هو الصبر الذي لا شكوى معه لأحدٍ، ولا جزع فيه ولا تضجّر ولا اعتراض على أمر الله وحُكمه.[4]

المراجع

  1. ↑ "الصبر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-19. بتصرّف.
  2. ↑ "الصبر على أقدار الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019.بتصرّف.
  3. ↑ سورة الزمر، آية: 10.
  4. ↑ "ماهية الصبر الذي ينال به الشخص أجر الصابرين"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-19. بتصرّف.