زبدة الفُستُق، ويُطلق عليها أيضاً اسم زبدة الفول السوداني؛ وهي عجينة تُصنع من خلال طحن الفول السوداني الذي يتمّ تحميصهُ غالباً، ويُنصح باختيار مُنتجات زبدة الفول السوداني ذات الجودة العاليّة، والتي تحتوي على الفول السوداني بدون إضافات، إذ يوجد العديد من هذه المنتجات، إلا أنّ كثيراً منها منخفضٌ في الجودة؛ وذلك بسبب احتوائه على العديد من المكوّنات المضافة، مثل؛ السُكر، والزُيوت النباتية، والدُهون المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Trans fat)، حيث ترتبط هذه المكونات بأمراضٍ عديدةٍ مثل أمراض القلب، ومن الجديرُ بالذكر أنّ زبدة الفول السوداني تُعدّ من الأطعمة التي تُوفّر العديد من المواد الغذائيّة المُهمة، مثل: البروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، وبالرغم من هذا فهي تُعتبر عاليةً بالسُعرات الحراريّة، وتجدُر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من الحساسية عند تناولها.[1]
يوجد لتناول زبدة الفول السوداني فوائد صحيّة عديدة للجسم، ومنها ما يأتي:[2]
يُبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من زبدة الفُستُق أو الفول السوداني من العناصر الغذائية المختلفة:[6]
تُعدّ حساسيّة الفول السوداني أو زبدة الفول السوداني إحدى الأسباب الأكثر شيوعا لنوبات الحساسية الحادّة، فهي حالة تتطور عند الشخص المُصاب بها بسبب تفاعل الجهاز المناعي مع الفول السوداني، وتُؤدي لحدوث ردّ فعلٍ خطيرٍ لدى بعض الأشخاص حتى عند تناولهم لكمياتٍ قليلة من الفول السوداني، ويُمكن أن تكون الحساسيّة بدرجة بسيطة أو شديدةً على حسب تطورها، وقد تبدأ أعراضها بعد دقائق أو على الاكثر بعد ساعتين من تناول الفول السوداني، ويجدر الذكر أنّ هذه الحساسية عادةً ما تكون طوال الحياة، ويزيد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بهذه الحساسيّة، ومن أعراض هذه الحساسية نذكر الآتي:[7][8]