زبدة الفستق هل هي زبدة الفول السوداني طب 21 الشاملة

زبدة الفستق هل هي زبدة الفول السوداني طب 21 الشاملة

زبدة الفستق أو زبدة الفول السوداني

زبدة الفُستُق، ويُطلق عليها أيضاً اسم زبدة الفول السوداني؛ وهي عجينة تُصنع من خلال طحن الفول السوداني الذي يتمّ تحميصهُ غالباً، ويُنصح باختيار مُنتجات زبدة الفول السوداني ذات الجودة العاليّة، والتي تحتوي على الفول السوداني بدون إضافات، إذ يوجد العديد من هذه المنتجات، إلا أنّ كثيراً منها منخفضٌ في الجودة؛ وذلك بسبب احتوائه على العديد من المكوّنات المضافة، مثل؛ السُكر، والزُيوت النباتية، والدُهون المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Trans fat)، حيث ترتبط هذه المكونات بأمراضٍ عديدةٍ مثل أمراض القلب، ومن الجديرُ بالذكر أنّ زبدة الفول السوداني تُعدّ من الأطعمة التي تُوفّر العديد من المواد الغذائيّة المُهمة، مثل: البروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، وبالرغم من هذا فهي تُعتبر عاليةً بالسُعرات الحراريّة، وتجدُر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من الحساسية عند تناولها.[1]

فوائد زبدة الفول السوداني

يوجد لتناول زبدة الفول السوداني فوائد صحيّة عديدة للجسم، ومنها ما يأتي:[2]

القيمة الغذائيّة لزبدة الفول السوداني

يُبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من زبدة الفُستُق أو الفول السوداني من العناصر الغذائية المختلفة:[6]

العُنصُر الغذائي
الكميّة
السعرات الحرارية
598 سُعرةً حراريّةً
الكربوهيدرات
22.31 غراماً
البروتين
22.21 غراماً
الدُهون
51.36 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة
25.941 غراماً
الدهون المتعددة غير المشبعة
12.535 غراماً
الألياف
5 غرامات
الصوديوم
17 مليغراماً
البوتاسيوم
558 مليغراماً
الكالسيوم
49 مليغراماً
المغنيسيوم
168 مليغراماً
فيتامين ب 3
13.112 مليغراماً
الفولات
87 ميكروغراماً
فيتامين هـ
9.1 مليغراماً

حساسيّة زبدة الفول السوداني

تُعدّ حساسيّة الفول السوداني أو زبدة الفول السوداني إحدى الأسباب الأكثر شيوعا لنوبات الحساسية الحادّة، فهي حالة تتطور عند الشخص المُصاب بها بسبب تفاعل الجهاز المناعي مع الفول السوداني، وتُؤدي لحدوث ردّ فعلٍ خطيرٍ لدى بعض الأشخاص حتى عند تناولهم لكمياتٍ قليلة من الفول السوداني، ويُمكن أن تكون الحساسيّة بدرجة بسيطة أو شديدةً على حسب تطورها، وقد تبدأ أعراضها بعد دقائق أو على الاكثر بعد ساعتين من تناول الفول السوداني، ويجدر الذكر أنّ هذه الحساسية عادةً ما تكون طوال الحياة، ويزيد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بهذه الحساسيّة، ومن أعراض هذه الحساسية نذكر الآتي:[7][8]

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars (30-4-2018), "Is Peanut Butter Good or Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ Jayne Leonard (22-11-2018), "Is peanut butter good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Peanut Butter", www.nutritionfacts.org, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  4. ↑ Malia Frey (15-2-2019), "Peanut Butter Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  5. ↑ Lydia Stephens, "Health Benefits of Peanut Butter"، www.healthfully.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 16398, Peanut butter, smooth style, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Peanut allergy", www.mayoclinic.org,13-11-2018, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Peanut Allergy", www.drugs.com,21-12-2018، Retrieved 25-3-2019. Edited.