عبارات عن جمال القمر طب 21 الشاملة

عبارات عن جمال القمر طب 21 الشاملة

عبارات عن جمال القمر

أجمل ما قيل عن القمر

كلمات عن القمر

قصيدة لن أقطف القمر لباكزه أمين خاكي

"أريد القمر" قالتها صغيرتي بإصرار

ووقفت أمام مطلبها عاجزة إلا عن هذه الكلمات

لو بيدي أخترق الضـباب

وأسبـق الغيـوم ... أطير في الفضاء

لو بيدي لأصعد السماء

وأقطف القمر

لو بيدي لحكت لي جناحاً

يحملني بعيداً .....وفى يدي سراجاً

أمر بالنجوم، وأوقد الشموس

أنيرها لأجلها

أضيفها لشمسها فى عيدها

لو بيدى لأجمـع النجوم

بباقة أريحها ضياء

وأنزوى هناك

أنظمها قلادة خيوطها شعاع

تلبسها صغيرتى فى جيدها

هدية بسيطة تسعدها

مغرورة صغيرتى تحسبنى إله

يمكننى أن أجعل الرياحَ سلالماً

وأصعد السماء وأوقف المطر

تحسبنى سأعمل المحال...

وما درت بأنني إنسانة كسائر البشـر

لا تغضبي حبيبتي لأنني لن أقطف القمر

لست أنا من يقطـف القمر

لأنك حببت إلى الوجود.. حببت إلى الحياة

وأنني أصبحت..يا مليكتى.. لأجلك

أخافُ من هيمنة الظلام

على البشر

لكنها عنيدةٌ... مُصرةٌ أن أقطف القمر

وما درت بأنها في بيتنا.. هي القمر

شعر عن القمر

إذا ما طاف بالشرفة ضوء القمر المُضنى

ورفّ عليكِ مثل الحلم أو إشراقة المعنى

وأنت على فراش الطهر، كالزنبقة الوسنى

فضمى جسمك العارى، وصونى ذلك الحسنا

أغار عليك من سابٍ، كأن لضوئه لحنا

تدق له قلوب الحور أشواقاً إذا غنى

رقيق اللمس، عربيدٌ، بكل مليحةٍ يُعنى

جرىءٌ، إن دعاه الشوق، أن يقتحم الحصنا

أغار أغار إن قبل هذا الثغر أو ثنى

ولفَّ النهد فى لينٍ، وضم الجسد اللدنّا

فإن لضوئه قلباً وإن لسحره جفنا

يصيد الموجة العذراء من أغوارها وهنا

فردّى الشرفة الحمراء دون المخدع الأسنى

وصونى الحسن من ثورة هذا العاشق المضنى

مخافة أن يظن الناس فى مخدعك الظنا

فكم أقلقت من ليلٍ، وكم من قمرٍ جنّا

خبّئيني. أتى القمر

ليت مرآتنا حجر!

ألف سرّ سري

وصدرك عار

وعيون على الشجر

لا تغطّي كواكبا

ترشح الملح والخدر

خبّئيني.. من القمر!

وجه أمسي مسافر

ويدانا على سفر

منزلي كان خندقا

لا أراجيح للقمر..

خبّئيني.. بوحدتي

وخذي المجد.. والسهر

ودعي لي مخدتي

أنت عندي

أم القمر؟!

لمْ أكنْ أعلمُ أنَّ البَدْرَ عاشِقْ

ولهُ فِي صَدْرهِ سِرٌ وَخافِقْ

قبلَ إحْدَى الأمْسِيَاتْ

حِينما زرْتُ البُحَيْرَهْ

كنتُ أمضِي كالفراشاتِ عَلى غيرِ هُدَى

حَامِلا حُزنا بهِ القلبُ شَدَا

تتبارى في خيالي الهاجساتْ

رائحاتٍ غادياتْ

ملأت فكريَ حيرَهْ

كلُّ ما حَولِي سُكونْ

يملأ القلبَ شجونْ

غيرَ ضِحْكاتِ الينابيعِ الصَّغِيرَهْ

وَنَقيقٍ يوقِظُ النَّفسَ الشَّرودْ

وَحَفيفٍ مِنْ بعيدْ

حَمَلتهُ نَسَمَاتٌ عَابرَاتْ

جائلاتْ

مَعَ أطيابِ الوُرودْ

وَأَطَلَّ البَدْرُ نَحوي سابحاً فوقَ التخومْ

وغلالاتِ الغيومْ

أحْمَرَ الوَجْناتِ مَحْزوناً بَدَا

يَسْفحُ النورَ على مَرْجِ المَدَى

مازجاً زرقتهُ بالزعفرانِ

وَبِعَينَيهِ اكتِئابٌ وَوُجُومْ

لم يكن يبسمُ لي مما شجاني..!

كانَ يَرنو بعيونٍ هائمهْ

مِنْ شَبابيكِ الغُصُونِ النائِمَهْ

كانَ يُصْغِي لِحَكايَا ناعِمَهْ

ترسمُ البَسْمَةَ فِي المَاءِ المُمَوَّجْ

كانَ يَبْكي فوق أزهار البنفسجْ

لمْ أكنْ أعلمُ أنَّ البَدْرَ يَبْكي أو يَهيمْ..!

قبلَ أنْ ألمَسَ دَمْعَهْ

كانَ يَبكي بدُمُوعٍ تتوَهَّجْ

أطلقَ الناسُ عليها اسْمَ النَّدَى

سَقطتْ فوْقَ جَبينِي مِنهُ دَمْعَهْ

لمْ أكنْ أعلمُ أنَّ البَدْرَ عَاشِقْ..!

وَ لهُ في صَدْرِهِ سِرٌّ وَخافقْ..!

قبلَ إحْدَى الأمْسِيَاتْ

حينما زرْتُ البُحَيْرَهْ