عبارات عن الصداقة قصيرة طب 21 الشاملة

عبارات عن الصداقة قصيرة طب 21 الشاملة

الصداقة

تعتبر الصداقة من أسمى العلاقات بين الناس، حيث تكون الحياة صعبةً جداً إذا لم يكن لديك صديق يشاركك لحظات الحزن والفرح، فكم واجهتنا في حياتنا مواقف مؤلمة تمكنا من تجاوزها بفضل وجود أشخاص وقفوا إلى جانبنا وساندونا لنقف من جديد، وهؤلاء الأشخاص هم أصدقاؤنا الحقيقيون، وفي هذا المقال سنعرض أجمل العبارات عن الصداقة.

عبارات عن الصداقة قصيرة

عبارات عن معنى الصداقة

خواطر عن الصداقة

لم أكن أتخيل أن تلك التفاهات ستترك تلك المسافات بيننا كنا أصدقاء حتّى اشتكت الطرقات من ضحكاتنا، كنّا نتحدث حتّى تعطلت هواتفنا، كنّا نلعب حتّى اشتكى الجيران منّا فأين أنت الآن وأين أنا، لا تجعل الأيام تأخذك مني يا صديقي ولا تنسى لحظاتنا السعيدة التي طالما عشناها سوياً فهي عمر كامل لا يمحوها بعض المشاغل.

الصداقة هي الوجه الجميل للحياة، هي الوجهُ الذي يُبقيك مبتسمًا مهما أثقلتْكَ الحياة، هي السّند والعون واليدُ الحانية، والصداقة كنزٌ ثمين جدًا لمن يقدّرها ويحافظ عليها، هي العلاقة التي تُجبركَ عندما تنكسر، وتُربت على كتفك عندما تحزن، وتقوّيك عندما تضعف، وتسندك عندما تقع، الصداقة هي العلاقة التي ليس للمصلحة فيها مكان، فالصديقان قريبان من بعضهما لدرجة أنّه لا يمكن أن تتدخل بينهما المصالح الدنيوية، هما صديقان فقط، يتشاركان آلامهم وأفراحهم فيخففون من حدّة الآلام ويعيشان الفرح أضعافًا.

الصداقة هي تلاحم شخصين في روحٍ واحدة، مشاعر أحدهما تتأثر بالآخر مهما كانت، فإذا كان أحدهما فرِحًا، صار الثاني كذلك بالتأكيد، وإذا ضاقت بأحدهما الحياة، فإنّ الآخر لن يكفّ عن محاولة إخراجه من ضيقته وتوسيع الحياة في ناظريه، فما أن يفعل ذلك حتى نرى صديقه بدأ يخرج من ضائقته تدريجيًا فتأثيرهما على بعض قويٌ جدًا، حتّى لأنه قد يكون من أقوى المؤثّرات في حياة الشخص.

عبارات عن الصديق الحقيقي

أقوال عن الصداقة

رسائل جميلة للصديق

أشعار عن الصديق

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ

لا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ

يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً

وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ

إذا رضي الصديق من الصديق

فما يتزاوران بغير عذر

فقد جعلا سلامهما عزاء

كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ

وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ

ما عزّ من لم يصحب الخذما

وارحم صباك الغضّ إنّهم

كم ذا تناديهم وقد هجعوا

ما قام في آذانهم صمم

القوم حاجتهم إلى همم

تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة))

وبذذت ((جالينوس)) حكمته

وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا

فسلبت هذا البحر لؤلؤه

وكشفت أسرار الوجود لهم

ما كنت فيهم غير متّهم

هانوا على الدّنيا فلا نعما

فكأنّما في غيرها خلقوا

أو ما تراهم، كلّما انتسبوا

ليسوا ذوي خطر وقد زعموا

متخاذلين على جهالتهم

فالبحر يعظم وهو مجتمع

والسّور ما ينفكّ ممتنعا

والشّعب ليس بناهض أبدا

يا للأديب وما يكابده

إن باح لم تسلم كرامته

يبكي فتضحك منه لاهية

جاءت وما شعر الوجود بها

ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت

فلقد رأيت الكون ، سنّته

لا يرحم المقدام ذا خور

يا صاحبي ، وهواك يجذبني

ما ضرّنا ، والودّ ملتئم

النّاس تقرأ ما تسطّره

فاستبق نفسا ، غير مرجعها

ما أنت مبدلهم خلائقهم

زارتك لم تهتك معانيها

سبقت يدي فيها هواجسهم

فإذا تقاس إلى روائعهم

كالرّاح لم أر قبل سامعها

يخد القفار بها أخو لجب

أقبسته شوقي فأضلعه

إنّ الكواكب في منازلها