عبارات عن قدوم شهر رمضان طب 21 الشاملة

عبارات عن قدوم شهر رمضان طب 21 الشاملة

شهر رمضان

شهر رَمَضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجريّ، ويأتي بعد شهر شعبان، يُعتبر هذا الشهر مُميّزاً عند المسلمين عن باقي شهور السّنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يمتنع المسلمون في أيامه عن الشّراب والطّعام والشّهوات من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أنّ لشهر رمضان مكانةً خاصّةً في تراث وتاريخ المسلمين؛ ففيه بدأ الوحي، وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد عليه السّلام كان في ليلة القدر من هذا الشهر، حيث كان الرّسول عليه السّلتم في غار حراء عندما جاء إليه المَلَك جبريل عليه السّلام، وقال له: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)،[1] وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن.

عبارات عن قدوم شهر رمضان

قصائد عن رمضان

من القصائد التي قيلت في شهر رمضان ما يأتي:

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُـوْدِ وَالْكَرَمِ

شَهْـرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ

أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّـةٍ حَفَّ الْبَهَـاءُ بِهَا

وَمِـنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَـةُ الظُّلَمِ

أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ - مُـذْ بَزَغَتْ

شَمْسٌ - وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِ

أَهْلاً بِمَصْقَلَـةِ الأَوَّابِ مِـنْ زَلَلٍ

وَمُنْتَـدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُـؤْرَةِ اللَّمَمِ

هَذِي الْمَـآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا

تِلْكَ الْجَـوَامِـعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِ

نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ

وَهَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ

تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَـابَ مَشْرَبُـهُ

تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ

وَلَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ- لَوْ ظَفِرْتُ بِهَـا -

مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَـارِئَ النَّسَمِ

رَبَّـاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَـاكَ مُعْتَرِفًـا

بِمَـاجَنَتْـهُ يَـدِيْ أَوْ زَلَّـةُ الْقَدَمِ

فَجُدْ بِعَفْـوٍ إِلَهِـيْ أَنْتَ ذُو كَـرَمٍ

فَكَـمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِ

وَاخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَـى فَلَيْسَ لَهُ

سِـوَاكَ يُنْقِـذُهُ مِنْ مَـوْقِفِ النَّدَمِ

صَلَّى الإِلَـهُ عَلَى طـهَ وَعِتْـرَتِـهِ

وَمَـنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ.

أهلاً رمضان

هَـلا رَمَضَـانُ يَـا شَهْرَ الدُّعَاءِ

وَشَهْـرَ الصَّوْمِ شَهْرَ الأَوْلِيَاءِ

وَمَرْحًـا يَـا حَبِيبَ الْقَلْبِ مَرْحًا

سَأُهْدِيكُـمْ نَشِيْدِي بِالثَّنَـاءِ

قِيَامُـكَ لَمْ يَجِدْ فِي اللَّيْلِ نِـدًّا

وَصَوْمُكَ تَاجُـهُ نُورُ الْبَهَـاءِ

وَكَـمْ لِلَّهِ مِـنْ نَفَحَـاتِ خَيْرٍ

بِمَقْدَمِكَ السَّعِيْـدِ أَخَا السَّنَاءِ

وَرَحْمَتُـهُ تُحِيـطُ بِكُـلِّ عَبْدٍ

يَتُوْبُ وَيَرْتَدِي ثَـوْبَ الدُّعَاءِ

وَفِيْكَ الْعِتْـقُ مِـنْ نَـارٍ تَلَظَّى

إِذَا تَـابَتْ قُلُـوْبُ الأَشْقِيَاءِ

وَغُفْـرَانٌ يُـلاَحِـقُ ذَا ذُنُـوْبٍ

إِذَا مَا تَابَ مِـنْ فِعْلِ الْوَبَـاءِ

ومِيْضُ النُّـورِ يَدْخُـلُ فِي قُلُوبٍ

وَتَزْدَهِـرُ الْخَوَاطِـرُ بِالْهُـدَاءِ

فَكَمْ خَشَعَتْ قُلُوبُ ذَوِي صَلاَحٍ

وَكَـمْ دَمَعَتْ عُيُـونُ الأَتْقِيَاءِ

نَظَـرْتُ مَسَاجِـدًا تَزْهُو بِنُـورٍ

فَسُرَّ الْقَلْبُ مِنْ وَهَـجِ الصَّفَاءِ

وَفِيْكَ تَـنَـزَّلُ الأَمْـلاَكُ حَـتَى

طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا لَكَ مِـنْ ضِيَاءِ

هَنِيْئًـا يَـا بَنِـي الإِسْلاَمِ طُـرًّا

فَقَـدْ وَصَلَ الْمُبَارَكُ بِـالْعَطَاءِ

فَحَيُّـو شَهْرَكُـمْ بِجَمِيْلِ صَـوْمٍ

فَكَمْ فَرِحَتْ قُلُـوبٌ بِـاللِّقَاءِ

سَـلاَمُ اللهِ يَـا رَمَضَانُ يَغْشَـى

جَنَابَكَ يَـا مُكَلَّلُ بِـالْوَفَـاءِ

إِلهِـي إِنَّ شَهْـرَ الصَّـوْم وَافَى

وَذَنْبِي فَوْقَ ظَهْرِي كَـالْغِطَاءِ

وَفِي عُنُقِي حِبَـالُ الْـوِزْرِ تَلْوِي

عُرُوقِي وَالذُّنُوبُ رَحَـى الْبَلاَءِ

فَجُـدْ بِـالْعَفْـوِ يَـا رَبَّـاهُ إِنِّي

دَعَوْتُكَ مُخْلِصًا فَـاقْبَلْ دُعَائِي.

سلام على شهرنا

سَلامٌ عَلَـى شَهْرِنَـا الْمُنْتَظَـرْ

حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَـرْ

سَلامٌ عَلَـى لَيْلِـهِ مُـذْ بَـدَا

مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَـوْءِ الْقَمَـرْ

فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْـرِ الصِّيَـامِ

وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْـرِ الْعِبَـرْ

فَكَمْ مُخْلِـصٍ رَاكِـعٍ سَاِجِـدٍ

دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَـرْ

وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِـلاحِ

بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِـي الْمَطَـرْ

فَشَهْرُ الصِّيـامِ وَشَهْـرُ الْقِيَـامِ

وَشَهْرُ الدُّعَاءِ يَفِـي بِالْوَطَـرْ

أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ

وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ

أَتَـانَـا شَـذَاهُ بِنَفْحَـةِ خَيْـرٍ

وَنَفْحَةِ جُودٍ وَعِطْـرِ الزَّهَـرْ

فَكَمْ مُذْنِـبٍ كَفَّ عَـنْ ذَنْبِـهِ

وَصَارَعَ شَيْطَانَـهُ فَانْتَصَـرْ

وَكَمْ غَافِـلٍ هَبَّ مِـنْ رَقْـدَةٍ

فَشَدَّ الإزَارَ وَأَحْيَـا السَّحَـرْ

وَيَتْلُو الْكِتَابَ بِصَـوْتٍ رَخِيْـمٍ

وَيُحْذِقُ فِـي آيِـهِ وَالسُّـوَرْ

فِنَاءُ الْمَسَاجِدِ تَبْـدُوا طَرُوْبًـا

بِجَمْعِ الْمُصَلِّيْنَ لا للسَّمَـرْ

وَفِيْ كُلِّ بَيْتٍ سَمِعْنَـا دُعَـاءً

وَفِـيْ كُلِّ نَادٍ تُضِيء الْفِكَـرْ

إِلَهِيْ فَإِنِّـي ابْتُلِيْـتُ بِذَنْـبٍ

يَهُدُّ الصُّخُوْرَ يُذِيْبُ الْحَجَـرْ

وَأَنْتَ رَحِيْمٌ عَفُـوٌّ كَـرِيْـمٌ

حَلِيْمٌ عَظِيْمٌ هَدَيْـتَ الْبَشَـرْ

فَعَفْوًا إِلهِـيْ فَعَبْـدُكَ يَدْعُـوْ

بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ شَدِيْدِ الْخَـوَرْ

فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَجُدْ لِيْ بِعَفْوٍ

يُجَنِّبُنِـيْ مُوْجِبَـاتِ سَقَـرْ

وَصَلِّ إِلهِـيْ وَسَلِّـمْ سَلامـاً

عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ طهَ الأغَـرّْ

وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَـلاحٍ

سَـلامٌ عَلَيْهِـمْ بِبَحْـرٍ وَبَـرْ.

المراجع

  1. ↑ سورة العلق، آية: 1.