زراعة الجزر طب 21 الشاملة

زراعة الجزر طب 21 الشاملة

الجزر

الجزر من المحاصيل الجذرية الأكثر شيوعاً في العالم، والتي تُزرع على نطاقٍ واسعٍ في البلدان الآسيويَّة، مثل منطقة الشرق المتوسط، واليابان، والصين، والتي تعتمدُ شعوبها بشكلٍ رئيسيٍ في طعامها على الخُضار الجذريَّة، والتي تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تُحسّن من النظر، وتحارب السرطان، وتحمي الكبد، وتحافظُ على صحّة الجلد.

زراعة الجزر

توجدٌ أنواعٌ مختلفة من الجزر مثل الجزر الأرجوانيّ، أو الأبيض، أو الأصفر، وتختلفُ كلها في أحجامها، وطعمها بشكلٍ طفيفٍ، إلَّا أنَّ خطوات زراعتها تتشابه ولا تختلفُ من بلدٍ للآخرٍ، ويُفضّل دائماً زراعتها في بداية شهر سبتمبر وحصدها في فصل يناير.

كيفية الزراعة

تنقسم مراحل نمو الجزر إلى شقين الأول الشق الخُضريّ، والشق الجذريّ، ويبدأُ أولاً نموّ الجزء الخُضري وهو عبارةٌ عن النباتات التي تنمو فوقَ سطح الأرض، ومن ثمَّ يبدأ الجزء الجذريّ أو ثمرة الجزر بالنمو، وذلك لأنَّ الجزر يحتاجُ إلى درجةِ حرارةٍ منخفضةٍ للنمو تتراوح ما بين درجتين وتسعةٍ وعشرينَ درجةٍ مئويَّة لكي لا تُنتجَ جذوراً رديئة، ومن الجدير ذكره أنّهُ كلّما زادت درجة الحرارة قلّت جودة المحصول.

المشاكل والآفات أثناء النمو

توجد الكثير من الآفات التي يُمكن أن تصيب الجزر أثناء النموّ شأنه كشأن باقي المحاصيل الزراعيَّة، ومن هذه الآفات اليسروع الأخضر ذي الخطوط السوداء وهي حشرة تتغذّى على أوراق النبات، والديدان الخطيَّة، والحيوانات المجهريَّة، ويرقات سوس الجزر، وآفة الورقة التي تُعدُّ من أكثر آفات الجزر انتشاراً، ومن المشكلات الأُخرى التي تُصيب محاصيل الجزر: الجذور المتفرّعة حيث تنمو بسبب الأسمدة العضوية غير المتحللة، والجذور المتشقّقة بسبب التأخّر بالحصاد، والإزهار المبكّر بسبب درجات الحرارة غير المناسبة.