هي واحدة من الجامعات الموجودة في قارة إفريقيا، وتحديداً في مدينة بورسعيد الواقعة في مصر، وهي جامعة حكومية، ويعود تاريخ إنشائها إلى 24 فبراير عام 2010 بطلب من رئيس الجمهورية آنذاك، وتضم الجامعة عدداً من الكليات العلمية، والأدبية، والتي يصل عددها إلى اثنتي عشرة كلية وهي؛ العلوم، والآداب، والطب، ورياض الأطفال، والهندسة، والتربية، والتربية الرياضية، والتجارة، والتمريض، والتربية النوعية، ومعهد الحاسب الآلي.
تعمل الجامعة على تطوير العملية التعليمية بشتى جوانبها، وذلك عن طريق استخدام أسلوب التقييم الذاتي لمجموعة البرامج التعليمية المطبقة فيها، وذلك لتحسين وضمان قوة الأداء التدريسي، والسعي إلى مواكبة التكنولوجيا من خلال تزويد كلياتها بأحدث الآلات التكنولوجية الحديثة.
للجامعة رسالة مفادها طرح برامج دراسية بأسلوب مميز، وذلك وفق مجموعة من المعايير الأكاديمية العالمية، لمواكبة تطورات المعرفة بفروعها؛ حيث يتم من خلاله تأهيل خريجين ذوي كفاءات ومؤهلات علمية مناسبة لسوق العمل، بحيث يكونون قادرين على الإبداع، والابتكار، والقدرة على التنافس مع الآخرين ضمن النطاق الدولي.
توجد مجموعة من الأهداف التي تضعها الجامعة في قائمة أولوياتها لتحقيقها، ويتم تيسير هذه الأهداف وفق خطة استراتيجية مرسومة جيداًَ، ومن أبرز هذه الأهداف:
يرأس الجامعة الأستاذ المصري راشد صبري محمود القصبي، وهو أستاذ في مجال أصول التربية، ورئيس مجلس الجامعة أيضاًَ، ويتكوّن المجلس من اثني عشر عضواً من داخل الجامعة - وهم عمداء كلياتها - واثتين من خارجها وهما؛ محافظ محافظة بورسعيد اللواء مجدي حسن، ورئيس مجلس إدارة شركة مابسي المهندس محمد محمد السيد، في حين يتولى منصب أمانة سر المجلس الأستاذة إيمان عبد الفتاح محمد عبد الواحد.
لا تقتصر الجامعة على طرح البرامج الأكاديمية التعليمية فقط، وإنما تهتم بالخدمة المجتمعية، حيث تحتوي على العديد من القاعات المجهزة لعقد مؤتمرات في شتى الجوانب، كما أنّها تحتوي عدداً من المشاريع الرائدة أمثال؛ وحدة إدارة المشروعات PMU، ومشاريع نظم وتكنولوجيا المعلومات ICTP، وغيرها الكثير.