فضل قيام الثلث الأخير من الليل طب 21 الشاملة

فضل قيام الثلث الأخير من الليل طب 21 الشاملة

الثلث الأخير من الليل

يعد قيام الثلث الأخير من الليل من العبادات المفضلة عند الله تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يتركها، وقد أشار -عليه السلام- بأنه عز وجل يتنزّل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا فيستجيب لمن يدعوه ويعطي من يسأله، قال صلى الله عليه وسلّم (ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الآخر ثم يقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)[متفق عليه] وقد خصّ الله تعالى عباده الذين يقومون الثلث الأخير من الليل بالأجر العظيم لأن القائم يهجر فراشه الدافئ والنوم المريح ليعبد الله عز وجل والناس نيام، لذلك فعلى المؤمن حقاً استغلال هذا الوقت.

يمكن تحديد وقت الثلث الأخير من خلال حساب المدة ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ثمّ تقسيم هذه المدة إلى ثلاث أقسام بالتساوي فيظهر وقت الثلث الأخير، ويكسب المسلم أجر قام الثلث الأخير أي وقتٍ قامه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يقوم الليل في اثنتي عشرة ركعةً، فيسن للعبد اتباع سنته عليه السلام، كما يسن قراءة مئة آية في الصلاة فيُكتب مع القانتين لله عز وجل.

فضل قيام الثلث الأخير من الليل