يبدأ حساب الحمل منذ اليوم الأول من آخر دورة شهرية للمرأة، على الرغم من أن الحمل وبدء تطور الجنين لا يحدث فعلياً حتى حدوث الإخصاب الذي يكون في العادة بعد أسبوعين من ذلك اليوم، ويعود السبب في بدء الحساب من هذا اليوم إلى أن الجسم يبدأ بتحضير نفسه للحمل في كل مرة تبدأ فيها الدورة الشهرية عند المرأة، كما أنه يصعب على مقدم الرعاية الصحية معرفة اليوم الفعلي الذي حدث فيه الإخصاب.[1]
تبدأ مرحلة الإباضة بإطلاق بويضة ناضجة من المبيض، ودفعها إلى أسفل قناة فالوب (بالإنجليزية: fallopian tubes)؛ لتكون جاهزة للتخصيب، وعند تخصيبها تبدأ التطورات بالظهور على الجنين، وعادةً ما تستمر فترة الحمل حوالي 280 يوماً من آخر دورة شهرية.[1]
يمكن زيارة الطبيب قبل حدوث الحمل؛ لضمان صحة الحمل، وتحديد احتمالية وجود بعض المخاطر، مثل: الأمراض الوراثية، والأخطار البيئية، ومعرفة المزيد عن تغييرات نمط الحياة الضرورية خلال الحمل، ومن المهم البدء بتناول 0.4 ملغ من حمض الفوليك يومياً، حيث وُجد أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بعدة أشهر قلّل بشكل كبير من خلل الأنبوب العصبي كمرض السنسنة المشقوقة،[2]إضافةً إلى البدء بتناول فيتامينات ما قبل الولادة، والامتناع عن بعض المواد المضرة، مثل: الكافيين، والمحليات الصناعية، والعقاقير الاستجمامية، والنيكوتين، والكحول، وغيرها من المواد التي قد تشكل خطراً على الحمل، والطفل.[1]
هناك بعض الأعراض المبكرة التي تدل على الحمل، ومنها:[3]