تحليل الجلوكوز للحامل طب 21 الشاملة

تحليل الجلوكوز للحامل طب 21 الشاملة

تحليل الجلوكوز للحامل

في الحقيقة يتم إجراء تحليل الجلوكوز أثناء الحمل في الفترة الواقعة بين الأسبوعين 24-28 من الحمل، وهو فحص روتيني يُجرى بهدف التأكد من مستوى الجلوكوز في الدم لدى الحامل، والكشف عن الإصابة بسكري الحمل حال وجوده، وقد يتم إجراء الفحص في وقت أبكر من الفترة السابقة الذكر، وذلك في حال وجود احتمالية للإصابة بالسكري، أو في حال المعاناة من مستويات مرتفعة من سكر الجلوكوز في البول خلال مراجعة الحامل للطبيب.[1]

كيفية إجراء تحليل الجلوكوز للحامل

يتم إجراء هذا الفحص بطريقتين، ففي الطريقة الأولى لا تحتاج الحامل إلى إجراء أي تغييرات على الغذاء، إذ تتناول الحامل محلولاً يحتوي على السكر، ومن ثم يتم سحب عينة من الدم بعد ساعة من تناول هذا المحلول لمعرفة نسبة السكر في الدم، وفي حال كانت نسبة السكر مرتفعة في القراءة الأولى، ستحتاج الحامل إلى إجراء فحص السكر مرة ثانية، وفي هذه الخطوة يُطلب من الحامل الامتناع عن تناول أي شيء، إلا القليل من الماء، لمدة 8-14 ساعة قبل إجراء الفحص، ومن ثم يُطلب من الحامل شرب سائل يحتوي على 100 جرام من الجلوكوز، ليتم فحص السكر أكثر من مرة إحداها قبل تناول المحلول، ومن ثم كل 60 دقيقة بعد تناول المحلول لثلاث مرات، أما الطريقة الثانية فلا تضطر الحامل القدوم إلى المختبر إلا مرة واحدة، ففي هذا الفحص تمتنع الحامل عن تناول الطعام، و الشراب لمدة 8-14 ساعة قبل إجراء الفحص، ومن ثم تتناول محلولاً يحتوي على 75 غرام من الجلوكوز، ويتم فحص مستوى السكر مرة قبل تناول المحلول، ومرتين كل 60 دقيقة بعد تناول المحلول.[1]

نتائج تحليل الجلوكوز للحامل

يمكن تفسير نتائج تحليل الجلوكوز للحامل كما يأتي:[2]

سكر الحمل

يؤثر سكر الحمل في كيفية استخدام خلايا الجسم للجلوكوز كأنواع السكري الأخرى، ومن الممكن أن يؤثر ارتفاع السكر في الحمل أو في صحة الجنين، وفي الحقيقة يمكن السيطرة على مرض سكر الحمل من خلال تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، واستخدام الأدوية إذا لزم الأمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ مستوى السكر يعود لمستواه الطبيعي بعد الولادة، ولكنّ سكر الحمل يزيد من خطورة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في حال الإصابة السابقة به، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تصاب أي امرأة بسكر الحمل، إلا أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل: أن يكون عمر الحامل أكثر من 25 عاماً، ووجود تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة به، وزيادة الوزن، والانتماء لعِرق غير أبيض.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Glucose screening tests during pregnancy", www.medlineplus.gov، 2-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Glucose Tolerance Test: Purpose, Procedure, and Risks", www.healthline.com، 2-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Gestational diabetes", www.mayoclinic.org، 2-2-2019. Edited.