الوقاية من ارتفاع ضغط الدم طب 21 الشاملة

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم طب 21 الشاملة

ارتفاع ضغط الدم

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد الأمراض المُزمنة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص، وبحسب الدراسات يُقدّر معدل المُصابين بهذا المرض في الولايات المُتحدّة بما يقارب شخصاً واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص بالغين، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع ضغط الدم لا يتسبّب بظهور أيّ أعراض أو علامات تحذيرية على المصاب في الغالب، إلّا أنّه قد يتسبّب بالمُعاناة من مضاعفات تُهدد الحياة؛ كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من ارتفاع ضغط الدم هي قياس ضغط الدم بشكل منتظم.[1]

في الحقيقة يكون ضغط الدم طبيعياً في حال كانت قيمة ضغط الدم أقل من 120/80 مليمتر زئبقي، ويُعتبر ضغط الدم مرتفعاً في حال كانت قراءة الضغط الانقباضي بين 120-129 مليمتر زئبقي، وكانت قيمة الضغط الانبساطي أقل من 80 مليمتر زئبقي. وفيما يتعلّق بالمرحلة الأولى من مرض الضغط فتتمثل بتراوح الضغط الانقباضي بين 130-139 مليمتر زئبقي أو الضغط الانبساطي بين 80-89 مليمتر زئبقي، في حين أنّ المرحلة الثانية من مرض الضغط تتمثل ببلوغ الضغط الانقباضي ال140 مليمتر زئبقي أو أكثر، أو بلوغ الضغط الانبساطي 90 مليمتر زئبقي أو أكثر.[2]

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الطُرق التي يُمكن اتّباعها في محاولة لتفادي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفيما يلي بيان لأبرزها:[3]

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

قد تتسبّب المُعاناة من ارتفاع ضغط الدم بزيادة الضغط على جدران الشرايين؛ وهذا بحدّ ذاته قد يؤدي إلى الإضرار بالأوعية الدموية وأعضاء الجسم الأخرى، وممّا ينبغي التنويه إليه أنّ مقدار الضرر يرتبط بمقدار الزيادة في ضغط الدم ومدّة بقائه دون علاج. وبشكلٍ عامّ قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى المُعاناة من عدّة مضاعفات، نذكر منها ما يلي:[4]

المراجع

  1. ↑ "How to Prevent High Blood Pressure", www.medlineplus.gov, Retrieved 2-11-2018. Edited.
  2. ↑ "Blood pressure chart: What your reading means", www.mayoclinic.org, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  3. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk, Retrieved 2-11-2018. Edited.
  4. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-11-2018. Edited.