الوقاية من القمل طب 21 الشاملة

الوقاية من القمل طب 21 الشاملة

القمل

يهاجم القمل الإنسان على اختلاف عمره وجنسه، ويعيش في فروة الشعر وبين خصاله حيث يتخذ منها أعشاشاً مناسبة للعيش، فيوفر الدم الجاري في الشعيرات الدموية التي تمر في فروة الشعر غذاءاً غنياً ووفيراً له ولصغاره، كما توفر له خصال الشعر الكثيفة والمتراصة فرص مناسبة للاختباء والحماية من أي خطر يهدده.

عدوى القمل

من أكثر الفئات العمرية تعرضاً للإصابة في القمل هي فئات أطفال المدارس والرياض، فيبدأ القمل باستخدام خرطومه الطويل والمدبب للامتصاص الدم بغرسه في فروة الشعر، ممّا يتسبب للطفل بالألم والحكة، ولا يقتصر الأمر على وجود القمل فقط حيث يقوم القمل بوضع العشرات من بيضه الأبيض بين خصال الشعر، والذي يفقس خلال فترة قصيرة منتجاً صغار القمل التي تعرف بالسيبان، والتي تكبر خلال أيام مشكلةً قملاً بالغاً، بحيث يتخذ هذا القمل الجديدة من الشعر عشاً له أو قد ينتقل إلى إنسان آخر لتكوين أعشاش جديدة، متسبّباً في الإصابة بعدوى القمل لكثير ممن حوله.

الوقاية من القمل

اتخاذ الأساليب والإجراءات اللازمة لوقاية الطفل من الإصابة بالقمل أمرٌ مهم وضروري للحفاظ على صحته ونظافته وتركيزه، إلا أنّ التدابير اللازمة للوقاية من القمل لا تقتصر فقط على الأم داخل المنزل، بل تمتد لتشمل الأماكن التي يقضي بها الطفل ساعات طويلة من وقته كالمدرسة والرياض، حيث يقع على عاتق الإدارة والمعلمات الجزء الأكبر والأهم لوقاية الأطفال من الإصابة بالقمل، والحدّ من انتشاره بين الأطفال.