حديث نبوي عن الإسراف طب 21 الشاملة

حديث نبوي عن الإسراف طب 21 الشاملة

حديث نبوي عن الإسراف

قال صلى الله عليه وسلم: (كلُوا واشربوا وتصدَّقوا في غيرِ مخيلةٍ ولا سرفٍ فإنَّ اللَّهَ يحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عبادِهِ).[1]

تعريف الإسراف

الإسراف لغةً مأخوذ من مادّة سَرَف، وهي مجاوزة الحدّ في كل ما يأتيه الإنسان من الأفعال، أمّا اصطلاحاً فالإسراف هو مجاوزة الحدّ المعتدل من كل من: الأموال، والأفعال، والأقوال، وغيرها ممّا يرغب الإنسان فيه، ويحبّ، فيصرف زيادة على ما ينبغي فيما لا ينبغي، فيتجاوز بذلك في الكمية.[2]

مجالات الإسراف

في الإسراف يزيد المرء فيما لا ضرورةَ، ولا داعيَ له، وإن كان مباحاً، وهو من السلوكيات المقيتة التي تترتب عليها مفاسدُ، وأضرار مجتمعية، وأخلاقية، وقد يكون الإسراف فردياً، أو جماعياً، أمّا الفرديّ فيتمثل في المجاوزة في استعمال الماء في ريّ المزروعات، أو تنظيف البيوت، ونحوها، ومن الإسراف أيضاً المجاوزة في استهلاك الأطعمة، والمشروبات، والإسراف في اقتناء الملابس، والإسراف في الكلام، ونقله بين الناس، صحيحاً كانَ أم غيرَ صحيح، والإسراف في السهر، أو في النوم، فيؤثر ذلك على صحة الفرد النفسية، أو الذهنية.[3]

آثار الإسراف

نذكر منها:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الأمالي المطلقة، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 32، حسن.
  2. ↑ طه حسين بافضل (18-10-2016)، "الإسراف والتبذير"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 8-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د. صالح بن علي أبو عرَّاد، "الإسراف سبب كل جفاف"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 8-8-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "آثار الإسراف والتبذير"، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 8-8-2018. بتصرّف.