يُطلَق على تحليل البروستاتا عن طريق الدم مُصطلح تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ (بالإنجليزيّة: Prostate-Specific Antigen)، واختصاراً PSA، وتُعرَّف غُدَّة البروستاتا (بالإنجليزيّة: Prostate) على أنَّها الغُدَّة الذكريّة المحيطة بمجرى البول، وتُفرز خلايا هذه الغُدَّة المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ؛ وهو عبارة عن إنزيم يُطلَق معظمه في السائل المنوي، وينتقل جزء قليل منه إلى مجرى الدم، ويعتمد تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ على قياس كمّية هذا الإنزيم في الدم، والذي يتواجد بشكلين، وهما:[1]
وغالباً ما يتمّ إجراء تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ الكُلِّي الذي يقيس مجموع مستوى الإنزيم بشكليه؛ الحُرّ، والمُعقَّد، ويجدر الذكر أنَّ تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ لا يحتاج لأيِّ تحضيرات مُسبقة، سوى الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسيّة لمُدَّة 24 ساعة قبل إجراء التحليل.[1]
يُعَدُّ تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ مفيداً للكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزيّة: prostate cancer)، كما يمكن أن يدلَّ ارتفاع مستوى المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ أيضاً على احتماليّة الإصابة باختلالات مُعيَّنة، كالإصابة بتضخُّم، أو التهاب البروستاتا، وتختلف القِيَم الطبيعيّة لمستوى تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ الكُلِّي باختلاف الفئة العُمريّة، وفي الآتي توضيح لذلك:[2]
هناك بعض الأعراض التي تستدعي إجراء تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ، كالشعور بالألم عند التبوُّل، والمعاناة من آلام منطقة الحوض، والظهر، بالإضافة إلى التبوُّل المُتكرِّر، كما يُجرى تحليل المُستضدّ البروستاتيّ النوعيّ لمرضى سرطان البروستاتا لتقييم مدى فعاليّة العلاج المُعطى لهم، ويُنصح بإجراء هذا التحليل عند وجود العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن هذه العوامل:[3]