أضرار البروتين طب 21 الشاملة

أضرار البروتين طب 21 الشاملة

البروتين

يُعتبَر البروتين مُكَوِّناً أساسياً لخلايا الجسم جميعها، ويحتاج الإنسان لتناوله يومياً، إذْ إنَّه لا يُخزَن داخله على عكس المُغذِّيات الأخرى، مثل: الكربوهيدرات، والدهون، ويمكن الحصول على البروتين من: اللحوم، ومنتجات الألبان، وبعض الحبوب، والمكسرات، وتَجْدُر الإشارة إلى أنّ المصادر الحيوانيّة تُعَدّ بروتيناً كاملاً (بالإنجليزية: Complete proteins)؛ أيْ أَنَّها تُزوِّد الجسم بالأحماض الأمينية جميعها التي يحتاجها، بينما يجب تناول أطعمة مختلفة من المصادر النباتية؛ للحصول على هذه الأحماض جميعها؛ ولذا تُسمَّى بالبروتين غير الكامل.[1]

أضرار البروتين

يُصْبِح البروتين ضارّاً عند تناوله بكميات كبيرة، ولفترات طويلة، ويرتبط بالعديد من المخاوف، والمشاكل الصحيّة، ومنها الآتي:[2]

فوائد البروتين

يُعَدّ البروتين عنصراً مهِماً في كل خلية من خلايا الجسم، فهو يدخل في تكوين الشعر، والأظافر، ويُسْتخدَم في الجسم؛ لبناء، وإصلاح الأنسجة، ولإنتاج الإنزيمات، والهرمونات، والمواد الكيميائية الأخرى، كما يُعتبَر البروتين وِحْدة مهمة في بناء العظام، والعضلات، والغضاريف، والجلد، والدم.[3]وهناك العديد من الفوائد المرتبطة بتناول البروتين، نذكر منها ما يأتي:[4]

يَحتاج الجسم إلى البروتين؛ حتى يقوم ببعض العمليات بشكل مستمر في الجسم، مثل: عمليتيْ الهدم، والبناء، كما يحتاج إلى زيادة استهلاك البروتين في بعض الحالات، مثل: المرض، أو نتيجة لزيادة النشاط البدني، إلا أنَّ تناول كميات كبيرة تزيد عن حاجته قد يُعتبر ضارّاً، وتَجْدُر الإشارة إلى أنَّ مِقْدار البروتين الذي يُعدّ ضارّاً غير معروف، ويتراوح بين الفئات.[4]

تَبلُغ الكميات اليومية المُوصَى بها من البروتين للرجال بالمتوسط 56 غراماً، في حين تعادل 46 غراماً للنساء بالمتوسط، ويمكن أيضاً حساب كمية البروتين التي تَحْتاجُها اعتماداً على وزن الجسم، حيث يحتاج معظم البالغين إلى 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وأمَّا الأشخاص الذين يمارسون رياضة رَفْع الأثقال لأكثر من ساعة في معظم أيام الأسبوع، فإنَّهم قد يحتاجون إلى ما يصل إلى 1.2 إلى 1.7 غرام لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم، ويعادل الاستهلاك المُفرِط للبروتين ما يزيد عن غراميْن لكل كيلوغرام من وزن الجسم،[2] ووفقاً لوزارة الصحة، والخدمات البشرية (بالإنجليزية: U.S. Department of Health and Human Services) فإنَّ الحِصَص اليومية من البروتين مُوزَّعة حسب الآتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Dietary Proteins", www.medlineplus.gov, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Emily Cronkleton (3-10-2018), "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein?"، www.healthline.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Neil Osterweil, "The Benefits of Protein"، www.webmd.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Kris Gunnars (27-4-2018), "Is Too Much Protein Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.