قصور الغدة الدرقية
هناك بعض الأضرار والآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على الإنسان إذا ما تم استخدام علاج اليود المُشع، ومن أهم تلك الأضرار:[1]
- قتل كمية كبيرة من خلايا الغدة الدرقية: غالباً ما بقوم اليود المُشع بقتل كميةٍ كبيرةٍ من خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى جعل الغدة الدرقية غير قادرة على إنتاج هرموناتٍ كافية.
- الشعور بطعمٍ معدني في الفم: حيث يمكن أن يشعر المريض بذلك الطعم لبضعة أسابيع.[1]
- تورم الغدد اللعابية: يمكن أن يستمر تورم الغدد اللعابية لعدة أسابيع، وذلك نتيجة اليود التي تقوم الغدد اللعابية بامتصاصها.[1]
- جفاف العين: يساهم العلاج باليود المُشع في تقليل تشكيل الدموع لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى الإصابة بجفاف العين.[2]
- الشعور بالألم والغثيان: يمكن أن يُسبب العلاج اليود المُشع الشعور ببعض الألم والغثيان قصير الأمد.[2]
- تدمير بعض أو معظم الغدة الدرقية: يؤدي العلاج باليود المُشع إلى تدميؤ جزء أو معظم الغدة الدرقية، وبما أنّ الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية ضرورية لعملية التمثيل الغذائي، فإنّ معظم الأشخاص يضطرون إلى تناول أقراص الغدة الدرقية بعد العلاج لبقية حياتهم.[3]
العلاج باليود المُشع
يعتبر اليود المُشع علاجاً لفرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك عن طريق تقليص الغدة الدرقية بشكلٍ تدريجي، مما يؤدي إلى تدمير الغدة الدرقية، ويتميز العلاج باليود المُشع بأنّه أكثر شيوعاً لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو علاجٌ دائمٌ وفعال على عكس الأدوية المُضادة للغدة الدرقية.[1]ويتم إعطاء اليود المُشع على شكل كبسولة مرةً واحدةً، وتستغرق الغدة الدرقية بعدها ما بين 8-14 أسبوعاً لتعود الغدة الدرقية طبيعية بعد العلاج.[4]
الاحتياط التي يجب مراعاتها قبل العلاج باليود المُشع
هناك مجموعة من الاحتياطات التي يجب مراعاتها قبل الخضوع للعلاج باليود المُشع وهي:[5]
- يجب على النساء الحوامل تجنب العلاج باليود المُشع، كما يجب تأخير الحمل من 6-12 شهراً على الأقل بعد تلقي العلاج باليود المُشع لسرطان الغدة الدرقية.
- يجب تجنب الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أسابيع على الأقل قبل بدء العلاج باليود المُشع، كما يجب توقفها بعده نهائياً.
- تجنب الأماكن العامة.
- تجنّب الاتصال الجسدي المطول مع الآخرين ، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين.
- غسل الأواني التي يستخدمها المريض بشكلٍ منفصل عن باقي الأواني الأخرى.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Kresimira (Mira) Milas MD, "Radioactive Iodine for Hyperthyroidism"، www.endocrineweb.com, Retrieved 2018-5-13. Edited.
- ^ أ ب "radioactive-iodine", www.cancer.org, Retrieved 2018-5-13. Edited.
- ↑ "Radioactive Iodine (I-131) Therapy", www.radiologyinfo.org, Retrieved 2018-5-13. Edited.
- ↑ "Medical Definition of Radioactive iodine", www.medicinenet.com, Retrieved 2018-5-13. Edited.
- ↑ "radioiodine-radioactive-iodine-therapy", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2018-5-13. Edited.