عادة ما يصاب الطفل في مثل هذا العمر بنوبات غضب شديد وصراخ وبكاء تشكّل إزعاجاً وحرجاً لوالدته ومن يرعَونه خاصةً عند الخروج من البيت للتسوّق أو زيارة الطبيب، فيجب على الأم أن تكون على علم ودراية بالمواقف التي تسبب الغضب لطفلها وتحاول تجنّبها قدر الإمكان لتجنّب نفسها بالتالي الإحراجات العديدة التي قد تحدث، فمثلاً إن كان يشعر بالذعر أو الانزعاج عند الاستيقاظ يمكن لأمه أن توقظه بوقت كافٍ قبل الخروج فتتجنّب بكاءه وصراخه بعد الخروج، كما يمكن للأم أن تحمل معها دمية الطفل المحببة عند زيارة الطبيب ليمضي الوقت معها ولا يشعر بالملل، والتأكد من راحته وحصوله على الطعام الكافي عند الخروج للتسوّق.[1]
من الجيّد أن تبدأ رحلة تربية الطفل وتهذيبه في عمر العام والنصف، فبهذا العمر يحمل الأطفال طاقة وافرة وحيوية كبيرة، وينمو لديهم الفضول في التعرف على الأشياء المختلفة من حولهم، فهم بحاجة لتوجيه بسيط من الأهل والأم خاصةً لتعليمهم السلوك وتجنيبهم الأخطاء التي قد يقعونا فيها، ولهذا يمكن اتباع خطوات بسيطة يمكن تلخيصها كالآتي:[2]
في هذا العمر قد يعاني الأطفال من بعض المشاكل في النوم مما قد يسبب إرباكاً للوالدين أو من يرعَون الطفل، وللتعامل مع هذه المشاكل يمكن أن يحرص الأهل على خلق روتين يومي ثابت مخصّص للنوم كالاستحمام أو إطفاء الأضواء واحتضانه، فتلقائياً سيشعر الطفل بوقت النوم وما عليه القيام به، كما يجب المحافظة على وقت النوم ثابتاً وعدم تغييره من يوم لآخر لمحاولة تنظيم نوم الطفل قدر الإمكان، كما أنّه من المهم تجنّب وجود أجهزة التلفاز في غرف نوم الأطفال.[3]