تقرير عن القراءة طب 21 الشاملة

تقرير عن القراءة طب 21 الشاملة

القراءة

ورد في المعاجم اللغويّة: قَرَأَ، ويَقرأ، وقراءة، وقُرآناً، ويُقال: قرأ الكتاب؛ أي تتبَّع كلماته نَظَراً، ونَطَق بها، وقرأ الآية من القرآن؛ أي نَطَق بألفاظها عن نَظَرٍ، أو عن حِفظ، وقرأ عليه السلام؛ أي أبلغَه إيّاه، وقرأ الغيب؛ أي تكهَّن به. وتُعرَّف القراءة اصطلاحاً بأنّها: نشاط عقليّ فكريّ، تدخل فيه العديد من العوامل التي تهدف بشكل أساسيّ إلى رَبط لغة التحدُّث بلغة الكتابة، كما يمكن تعريفها بأنّها: نُطق الرموز، وفَهمها، وتحليل النصوص المكتوبة، ونَقد محتواها، والاستفادة ممّا تمّت قراءته في حلّ المشكلات، والانتفاع به في المواقف الحيويّة، والشعور بالراحة، والمُتعة النفسيّة ممّا هو مقروء، وتُمثِّل القراءة مجموعة من الخطوات المُتسلسِلة التي تُمكِّن القارئ من التعامُل مع الخطاب المكتوب في مختلف أبعاده؛ فَهماً، وتحليلاً، وإنتاجاً.[1]

أهداف القراءة

تُوجَد العديد من الأهداف التي تكمن وراء القراءة، وتختلف هذه الأهداف من شخص إلى آخر؛ تِبعاً لحالته، وثقافته، وحبّه للثقافة، وهذه الأهداف هي:[2]

وظائف القراءة

تُؤدّي القراءة أربع وظائف رئيسيّة على المستويَين: الفرديّ، والجماعي، وهذه الوظائف تتمثّل بعدّة مجالات، هي:[2]

خصائص القراءة

تتميَّز القراءة بعدّة خصائص، وميِّزات، من أهمّها:[2]

مهارات القراءة

تتطلَّب القراءة وجود مهارات أساسيّة تنبغي مراعاتها عند تعليم القراءة، أو تعلُّمها، وتختلف هذه المهارات وِفق الأهداف المطلوبة من القراءة، كما أنّها تختلف من مرحلة إلى أخرى من مراحل التعليم، وهذه المهارات هي:[3]

المراجع

  1. ↑ د.لطيفة حسين الكندري، تشجيع القراءة (الطبعة الأولى )، الكويت: المركز الشبه الإقليمي للطفولة والأمومة، صفحة 19-20. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت خالد بن عبد العزيز النصار، الإضاءة في أهمية الكتاب والقراءة، صفحة 37-42. بتصرّف.
  3. ↑ فتحي ذياب سبيتان، أصول وطرائق تدريس اللغة العربية، صفحة 100-102. بتصرّف.