يقع الكثير من الأشخاص في الفشل ليس لأنهم لا يملكون المعرفة، أو القدرة على النجاح، بل لأنهم لم يستمروا في ما يجب القيام به واستسلموا باكراً، فالمثابرة والاستمرارية هي من أهمّ مقوّمات النجاح، لذا يجب على الشخص مواجهة الصعوبات مهما كانت، ودراسة الأخطاء السابقة غير الناجحة، والاستمرار في التعديلات اللازمة، بالإضافة إلى أهمية البحث عن طرق جديدة وتجربتها، والاستمرار في المحاولات لتحقيق الهدف والنجاح فيه.[1]
يفشل الشخص في تحقيق النجاح عند إقدامه على عمل غير مقتنع به، حيث إنّ عدم الاقتناع بالعمل سيتسبب بالتوقف عن الاستمرار فيه في منتصف الطريق بسبب نقص الثقة والشجاعة، ممّا يؤدي إلى الفشل، كما أنّ الشغف والرغبة يعدان من أساسيات النجاح في الحياة؛ لذا على الشخص البحث عن شغفه وتتبعه، وأداء مهمته على أكمل وجه لإنجازها بطريقة رائعة وناجحة.[1]
يتسبّب تبرير الأخطاء، والتفكير في الفشل، وخلق أعذار متواصلة بالفشل كنتيجة نهائية؛ لذا على الشخص تغيير نظرته لنفسه، وتجنّب التفكير في كلّ محاولة فاشلة كفشل، وبذل أكبر قدر من الجهد، والاستمرار في المحاولات لتجاوز المشاكل وتحقيق النجاحات، فالشخص الناجح لا يبرر فشله، بل يسعى لتجاوز أيّ تحديات تواجهه، فالقليل من ينجحون من المرة الأولى، إذ إنّ المعظم يحقّق أهدافه من خلال العمل وبذل الجهد.[1]
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، ومنها: