أسباب عدم النوم طب 21 الشاملة

أسباب عدم النوم طب 21 الشاملة

عدم النوم

يُعدّ الشخص مصاباً باضطراب عدم النوم المعروف أيضاً بالأرق (بالإنجليزية: Insomnia) في حال مواجهته لصعوبة في الغط في النوم، أو في حال كان ينام لفترات متقطعة، أو كليهما، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من الأرق لا يشعرون بالنشاط عندما يستيقظون، ويشعرون بالتعب والإرهاق، وتظهرعليهم العديد من الأعراض الأُخرى خلال اليوم. وفي الحقيقة يُعدّ الأرق من أكثر اضطرابات النوم انتشاراً، حيث أشارت الجمعية الأمريكية للطب النفسي إلى أنّ ثلث البالغين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض الأرق، إلا أنّ ما نسبته 6-10% فقط من البالغين لديهم الأعراض الكافية لتشخيصهم باضطراب الأرق، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم التشخيص باضطراب الأرق في حال انطباق بعض المعايير على حالة الشخص، والتي تتمثل بالمعاناة من صعوبات في النوم ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تأثير هذه الصعوبات سلباً في حياة الشخص بحيث تجعله يواجه صعوبات في أداء المهام والوظائف في حياته اليومية.[1]

أسباب عدم النوم

تختلف الأسباب الكامنة وراء الإصابة باضطراب عدم النوم باختلاف نوع الأرق الذي يُصيب الشخص، إذ إنّه قد يكون مصاباً بأرق حادّ أو قصير المدى (بالإنجليزية: Acute insomnia) والذي تتراوح فترة المعاناة منه بين ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع، أو مصابٌ بأرق مزمن (بالإنجليزية: Chronic insomnia) يتكرر حدوثه ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة شهر أو أكثر، وفيما يأتي بيان لأهمّ الأسباب الكامنة وراء كلّ نوع منهما:[2]

أنواع عدم النوم

في الحقيقة يُقسم الأرق إلى أنواع مختلفة اعتماداً على معايير عدّة، حيث يُمكن أن يُصنّف اعتماداً على طول فترة المعاناة منه إلى أرق حادّ وأرق مزمن والتي أسلفنا ذكرهما، كما يُمكن تصنيفه اعتماداً على ارتباطه بحالات صحية أخرى على النحو الآتي:[2]

أعراض عدم النوم

يُعاني الأشخاص المصابون باضطراب الأرق من العديد من الأعراض والعلامات، والتي تضم ما يأتي:[2]

عوامل الخطر للمعاناة من مشاكل النوم

يُمكن أن يُعاني أيّ شخص من الإصابة باضطراب في النوم، ولكن تُعدّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بالأرق مقارنة بالرجال، ومن أبرز العوامل التي تزيد من خطر إصابة الأشخاص بالأرق ما يأتي:[1]

الوقاية من مشاكل النوم

يُساعد اتباع عادات النوم الصحية على الوقاية من الأرق واضطرابات النوم، وتعزيز النوم العميق، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3]

علاج عدم النوم

يُساعد كلّ من تناول الأدوية التي تُؤخذ تحت إشراف الطبيب، واستخدام بعض العلاجات الطبيعية والتدابير المنزلية في علاج الأرق، وفيما يأتي بيان لأهمّ هذه العلاجات:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Insomnia", www.healthline.com,5-7-208، Retrieved 3-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "An Overview of Insomnia", www.webmd.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Insomnia", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-2-2019. Edited.