أسباب نزول سورة الفاتحة طب 21 الشاملة

أسباب نزول سورة الفاتحة طب 21 الشاملة

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة من السور المدنية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، ويبلغ عدد آياتها سبع آيات، بينما يرى آخرون أنّها تسعة إذا ما أضيفت لها "بسم الله الرحمن الرحيم "، وقد أودع الله هذه السورة من الأسرار واللطائف ما هو به عليم، أهّلها ذلك لتكون فاتحة الكتاب التي افتتح الله بها كتابه العزيز.

أسباب نزول الفاتحة

أما سبب نزولها ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسَلَّمَ كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ: إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ: لبَّيكَ قال: قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ.

أسماء الفاتحة

سميت سورة الفاتحة بأسماء كثيرة لما لها من فضل ومكانة عند الله عز وجل:

محاور سورة الفاتحة

سورة الفاتحة سورة مدنية أي أنّ الجوانب التي تناولتها السورة دائرة حول الجانب العقدي من الإسلام وما فيه من أصول وفروع، وما تضمنته من تشريعات وعبادات، والتضرّع لله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته الهدى والاستعانة به في كل حال وأمر، ثمّ ما تضمنته من ابتهال إليه في السداد والرشاد والثبات على صراطه المستقيم الذي ثبت عليه قوم أنعم الله عليهم من الأنبياء والصديقين والشهداء، وضل عنه قوم آخرون وهم النصارى، وزاغ عنه قوم هالكون وهم اليهود الذين غضب الله عليهم ولعنهم لكفرهم وجحودهم وقتلهم الأنبياء والمرسلين بغير وجه حق.

فضائل سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة فضائل كثيرة أُجمل بعضاً منها وهي: