أذكار المساء كاملة طب 21 الشاملة

أذكار المساء كاملة طب 21 الشاملة

أذكار الصباح والمساء

لا ريب أنّ ذكر الله ودعاءه هو من أهمّ ما يمضي به المؤمن وقته، وهو من أجلّ الأعمال وأعظمها أجراً عند الله تعالى، ومن هذه الاذكار أذكار الصباح والمساء، وهي جملة من المعوّذات والأدعية، ومن فضل الدعاء أنه يردّ القضاء ويمنع وقوعه، ولهذا نجد لهذه الأذكار كل الأثر في دفع الضرر عن صاحبها.[1]

ويبدأ وقت أذكار الصباح من وقت طلوع الفجر إلى ما قبل طلوع الشمس، أما وقت أذكار المساء فيكون ما بعد العصر إلى أول الليل؛ أي إلى ما بعد المغرب، ولكن إن نسي المؤمن قراءة هذه الأذكار لأي سبب كان، فمعه حتى وقت الضحى لأذكار الصباح، وإلى ثلث الليل لأذكار المساء.[1]

أذكار المساء من القرآن الكريم

من أذكار الصباح والمساء هذه الآيات الكريمة، وما لها من فضل على من يقولها:

أذكار المساء من السُّنة النبوية

أذكار الصباح هي ذاتها أذكار المساء، وهي كما يأتي:

أذكار النوم

شرع الإسلام للمسلم أن يقرأ أذكاراً قبل النوم ومنها: سورة الملك، وآية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وهما: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[29][30] ومن أذكار النوم أيضاً ما يلي:

أدعية منوعة

يوجد العديد من الأدعية غير المخصصة لوقتٍ معين، إن كانت بالقرآن الكريم أو بالسنة النبوية، فهي تصلح في أي وقتٍ أو زمنٍ، ومنها ما يأتي:

المراجع

  1. ^ أ ب (1432-1433هـ)، أذكار الصباح والمساء، المملكة العربية السعودية: وزارة التربية والتعليم-إدارة التوعية الإسلامية، صفحة 2-3، 5، جزء 1. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الإخلاص، آية: 1-4.
  3. ↑ سورة الفلق، آية: 1-5.
  4. ↑ سورة الناس، آية: 1-6.
  5. ↑ سورة البقرة، آية: 255.
  6. ↑ سورة البقرة، آية: 285-286.
  7. ↑ سورة غافر، آية: 1-3.
  8. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2723، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي راشد الحبراني، الصفحة أو الرقم: 3529، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي عياش الزرقي، الصفحة أو الرقم: 5077، صحيح.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي مسعود الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 2137، أخرجه في صحيحه.
  12. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3391، حسن.
  13. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1/313، إسناده صحيح.
  14. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 6306، صحيح.
  15. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2692، صحيح.
  16. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1289، صحيح.
  17. ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2334، صحيح.
  18. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3293، صحيح.
  19. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 932، صحيح.
  20. ↑ رواه ابن القيم، في زاد المعاد، الصفحة أو الرقم: 2/338، صحيح.
  21. ↑ رواه ابن باز، في مجموع فتاوى ابن باز، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 26/28، إسناده حسن.
  22. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جويرية بنت الحارث، الصفحة أو الرقم: 2726، صحيح.
  23. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 484، صحيح.
  24. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3390، صحيح.
  25. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن هجيمة بنت حيي أم الدرداء الصغرى، الصفحة أو الرقم: 1/307، لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما.
  26. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن نفيع بن الحارث الثقفي أبي بكرة، الصفحة أو الرقم: 3/116، حسن.
  27. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 861، أخرجه في صحيحه.
  28. ↑ رواه ابن القيم، في زاد المعاد، الصفحة أو الرقم: 2/339، حسن.
  29. ↑ سورة البقرة، آية: 285-286.
  30. ↑ "أذكار النوم وعدد ركعات صلاة الليل"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 27-3-2019. بتصرّف.
  31. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 7394، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  32. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5050، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  33. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 932، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  34. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 2712، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  35. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الأمالي الحلبية، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 1/22، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  36. ↑ رواه النووي، في الأذكار، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 111، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
  37. ^ أ ب ت ث سورة آل عمران، آية: 191-194.
  38. ↑ سورة الأعراف، آية: 155.
  39. ↑ سورة نوح، آية: 26.
  40. ↑ سورة نوح، آية: 28.
  41. ^ أ ب ت ث ج ح خ سورة البقرة، آية: 127-128.