فرنسا كلمة مشتقة من لفظ فرانك، أي بمعنى فرنجة، والفرنجة هم الشعب الجرماني الذين استوطنوا في فرنسا وأصولهم من الشمال، وفرنسا هي جمهورية فرنسية دستورية عاصمتها مدينة باريس، إذ تبلغ مساحتها حوالي 640.679 كيلومتراً مربعاً، ونظام الحكم فيها مركزي وبرلماني ذو طابع شبه رئاسي، وأنشأ الدستور فيها عام 1958م، ولغتها الرئيسة هي اللغة الفرنسية، وعلمها يتكون من ثلاثة ألوان مرتبة بشكل عمودي من اللون الأزرق، والأبيض، والأحمر، أما نشيدها الوطني هو غناء لامارسييز، كما تتميز فرنسا بشكلها السداسي، وتعتبر فرنسا أكبر ثالث دولة أوروبية، والأولى من حيث المساحة، كما لفرنسا مكانة مرموقة في العالم، إذ إنها إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وإحدى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، بالإضافة إلى عضويتها الكثيرة مع دول ومؤسسات العالم.
تقع فرنسا في قارة أوروبا، وتحديداً في أوروبا الغربية، وتمتد فرنسا من البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الشرقي إلى بحر الشمال في الشمال الغربي، ومن المحيط الأطلسي من جهة الغرب إلى نهر الراين من جهة الشرق، وتجاورها دولة إسبانيا ودولة البرتغال من الجنوب، كما تحتوي على العديد من الأراضي والجزر التي تقع ما وراء البحار.
تمتلك فرنسا الكثير من التنوع التضاريسي فيها، وتتلخص في:
المناخ السائد في فرنسا يتصف باعتداله، لكنها في بعض المناطق تحتوي على المناخ القاسي، وتمتلك تنوعاً مناخياً يتمثل في:
يبلغ عدد سكان الجمهورية الفرنسية ما يقارب 60 مليون نسمة، كما تضم فرنسا 73 تجمعاً سكانياً؛ يحتوي كل تجمع على 100 ألف نسمة من عدد السكان، وديانتهم الأساسية هي الدين المسيحي، وهناك أقلية جداً من الديانات الأخرى، كالمسلمين، والبوذيين، واليهود، والعلمانيين، ويعمل معظم السكان في الزراعة، وتربية المواشي، وصيد الأسماك، الوظائف الإدارية.
تمتلك فرنسا اقتصاداً قوياً جداً، عملتها الرسمية عملة اليورو، إذ إنها خامس دولة في حقول التجارة الخارجية العالمية، ويعد النفط من أهم وارداتها، والمنتجات الكيميائية والسيارات والمعدات والآلات الكهربائية من أهم صادراتها، كما أن فرنسا عضو من أعضاء مجموعة الدول الصناعية، إذ تصنف خامس دولة ذات اقتصاد عالمي، وأيضاً هي دولة منتجة وعضو في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتعد دولة مستثمرة في الطاقة النووية، كما أن للسياحة في فرنسا دوراً مهماً في رفع اقتصادها المالي، وللزراعة وتربية المواشي دور كبير في حياة الفرنسيين وتحسين اقتصادهم.