نتائج العنف الأسري طب 21 الشاملة

نتائج العنف الأسري طب 21 الشاملة

العنف الأسري

كلمة العُنْف في اللغة العربية هي مصدر عَنُفَ وضد الرفق، وتعني الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به، واستخدام القوَّة الجسديَّة استِخداماً غير مَشروع أو مُطابق للقانون بِهدف الاعتِداء أو التَدمير أو التَخريب أو الإساءَة، ويُقال عامَلَهُ بِعُنْفٍ؛ أي بِشدَّةٍ وَقَساوَةٍ، ومُسلسل العُنْف أي تتابع أعمال العُنْف، والعنيف هي صفة مشبَّهة تدلّ على الثُّبوت على الفعل.[1] والعنف اصطلاحاً بحسب هولمس (Holmes) هو استخدام القوة المادية بشدة لإيقاع الأذى، بحيث يكون هذا الأذى مقصوداً ومدبراً ومخططاً له، كما أنّ العنف يُمثّل إحدى صور العدوان الذي يتخذ أشكالاً مادية، ويكون بقصد الإيذاء وإلحاق الضرر المباشر بأشخاص أو ممتلكات.[2]

ويمكن تعريف العنف الأسري بأنّه أيّ فعل أو قول يصدر من أحد أفراد الأسرة تجاه باقي أفرادها أو أحدهم، مستخدماً سلطته أو علاقته بالمجني عليه (المُعنَّف)، ويكون الهدف من هذا الفعل أو القول هو إلحاق الضرر بالآخرين، وذلك بإظهار القسوة وممارسة القوة والإكراه، ولا يقتصر ذلك على الإيذاء البدني فقط، وإنّما يشمل الحرمان النفسي والعاطفي والمادي، ويتمثّل ذلك بالسب، أو التوبيخ، أو الحرمان من الحقوق، أو المنع من إبداء الرأي، أو غير ذلك من صور العنف، ويظهر العنف الأسري على عدة مستويات؛ فقد يكون خاصاً بين الزوجين، أو بين الأبناء، أو بين الآباء والأبناء.[2]

نتائج العنف الأسري

يؤثر العنف الأسري بمختلف أشكاله على حياة الأفراد وبنية المجتمعات، وغالباً ما تكون عواقبه وخيمة سواءً من الناحية النفسية، أو الجسدية، أو الاجتماعية، ونذكر فيما يأتي ما قد يُخلّفه العنف الأسري من هذه النواحي:[3]

من الناحية النفسية

من الناحية الجسدية

من الناحية الاجتماعية

أسباب العنف الأسري

هناك العديد من الأسباب التي تُمهّد الطريق لوجود العنف الأسري، وأهم هذه الأسباب ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى العنف في قاموس المعجم الوسيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د.ابراهيم محمد الكعبي، العوامل المجتمعية للعنف الأسري في المجتمع القطري، صفحة 263-265. بتصرّف.
  3. ↑ محمد سالم داود الرميحي، العنف الأسري وانعكاساته الأمنية ، صفحة 24-30. بتصرّف.
  4. ↑ -، العنف الأسري، صفحة 8. بتصرّف.