الخشوع في الصلاة طب 21 الشاملة

الخشوع في الصلاة طب 21 الشاملة

الخشوع في الصلاة

تعتبر الصلاة الركن الأوّل من أركان الإسلام، وهي عمود الدين الذي يجب على المسلم أن يحافظ عليها، ويؤدّيها بالوقت والكيفيّة الصحيحة، وكما نعلم فالخشوع في الصلاة من أكثر الأمور التي يجب على المسلم أن يحافظ عليها، وهنا وفي هذا المقال سنتعرّف على معنى الخشوع، وفضله، إلى جانب ذكر بعض المسبّبات التي تمنع حدوثه في الصلاة.

معنى الخشوع

هو قيام القلب بين يديّ ربّ العالمين بخضوع وذلّ، فأصل الخشوع اللين والرّقة في القلب، إلى جانب خضوعه، وانكساره، فإذا خشع القلب تبعه خشوع لجميع الجوارح والأعضاء، فمحل الخشوع هو القلب، واللسان هو المعبر عنه، فمتى اجتمع ذلك في قلب المسلم فقد تحقّق الخشوع ليذوق لذته، كما وأنّه توفيق من الله جلّ وعلا للصادقين في عبادته، والمخبتين، والمخلصين له، والعاملين بأوامره، والمنتهين بنواهيه، فمن لم يخشع قلبه بالخضوع لأوامر الله خارج الصلاة، لا يتذوّق لذّة الخشوع في الصلاة وذلك لعدم امتثاله لأوامر الله.

أسباب الخشوع

فضل الخشوع

أسباب تعيق الخشوع في الصلاة