إلتهاب الركتسيا و أعراضه طب 21 الشاملة

إلتهاب الركتسيا و أعراضه طب 21 الشاملة

التهاب الركتسيا

يضم التهاب الركتسيا الناجم عن الإصابة بأحد أنواع البكتيريا المسمى بالركتسيا (بالإنجليزية: Rickettsia) العديد من الأمراض، والتي تتراوح في شدتها بين البسيطة إلى الشديدة، والتي قد تُهدد حياة المريض بالخطر، وفي الحقيقة يمكن تقسيم التهاب الركتسيا إلى ثلاث مجموعاتٍ رئيسية، وهي مجموعة الحمّى المُبقعة (بالإنجليزية: Spotted fever)، ومجموعة الحمّى النمشية أو التيفوس (بالإنجليزية: Typhus)، ومجموعة التيفوس الأكالي (بالإنجليزية: Scrub typhus)، حيث تضم كل مجموعة من هذه المجموعات عدّة أمراض أخرى، ومن الجدير بالذكر أنَ انتشار بكتيريا الركتسيا يعتمد على طبيعة الناقل البيولوجي، حيث تُعدّ بكتيريا الركتسيا من الميكروبات التي لا تستطيع أن تتكاثر إلا داخل حقيقيات النوى، حيث تعتبر المفصليات مثل القمل، والقرادة، والسوس، والبراغيث نواقل رئيسية لأمراض الركتسيا بأنواعها، كما تُعدّ الثديات أيضاً مُضيفاً بيولوجياً لها.[١][٢]

أعراض التهاب الركتسيا

تتميز طبيعة أعراض التهاب الركتسيا المبكرة بكونها غير محددة المعالم، إذ غالباً ما تتشابه مع أعراض أمراض فيروسيّة أخرى، حيث يُعاني المريض بالحمّى، والشعور بالتعب العام، بالإضافة إلى انتشار طفح جلدي في بعض الأحيان، وفي الحقيقة تختلف طبيعة الأعراض مع اختلاف نوع المرض، وفيما يأتي بيانٌ لهذه الأعراض:[١][٣]

الحمّى المبقعة

التيفوس

والذي يتضمن الأمراض الآتية:[١][٢][٣]

طرق انتقال الركتسيا

تحدث الإصابة بالتهاب الركتسيا من خلال التعرّض للمفصليات الحاملة للركتسيا، وفيما يأتي تفصيل لطرق انتشارها:[١]

الوقاية من التهاب الركتسيا

في الحقيقة لا تتوفر أية لقاحات لمنع الإصابة بالعدوى، كما أنّ اختلاط المُصاب بالأفراد في بيئة العمل أو المدرسة لا يُشكل أيّ خطر، وللوقاية من الإصابة بعدوى الركتسيا يمكن اتباع ما يأتي:[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What are the types of rickettsial diseases?", www.dermnetnz.org, Retrieved 11/6/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Rickettsial Infectionm, background", reference.medscape.com, Retrieved 11/6/2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Rickettsial Infection Clinical Presentation", reference.medscape.com, Retrieved 12/6/2018. Edited.
  4. ↑ "Rickettsial infections , prevention ", www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 12/6/2018. Edited.

الدكتورة نسرين وجدي السلايطة