حقوق الجار طب 21 الشاملة

حقوق الجار طب 21 الشاملة

حقوق الجار

من حقوق الجار التي قررها الإسلام نذكر منها:[1]

تعريف الجار

لفظ الجار ينطبق على كل من يجاور الإنسان حتى لو اختلفت العقيدة ولم يكن مسلماً، وحدود الجار ترجع إلى عرف الناس فكل ما يعتبره الناس جاراً انطبقت عليه أحكام الجوار، ومراتب الجوار تختلف باختلاف حال الجار، وأول هذه المراتب الجار المسلم من ذوي الأرحام أو القربى، ثم الجار المسلم غير القريب، ثم الجار الكافر الذي له قرابة، ثم الجار الكافر الذي ليست له قرابة.[5]

حديث عن مكانة الجار في الإسلام

قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (مازال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه).[6]وفي هذا الحديث دلالة على مكانة الجار في الإسلام حيث ظل جبريل عليه السلام يوصي النبي بالجار أي يحثه على حفظ حقوقه، والإحسان إليه، حتى ظن النبي الكريم أنه سوف يجعله شريكاً في الميراث.[7]

المراجع

  1. ↑ الشيخ ندا أبو أحمد (2012-7-2)، "حقوق الجار "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-22. بتصرّف.
  2. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي ذر الغفاري ، الصفحة أو الرقم: 2625، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2463، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  4. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 6136، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  5. ↑ ماهر السيد (2005-1-18)، "الاحسان الى الجار "، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-22. بتصرّف.
  6. ↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم: 5152، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  7. ↑ علي بن سلطان محمد القاري (2002)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، بيروت : دار الفكر للطباعة والنشر ، صفحة 18. بتصرّف.