فوائد الغذاء الملكي طب 21 الشاملة

فوائد الغذاء الملكي طب 21 الشاملة

الغذاء الملكي

يعودُ سببُ تسمية الغذاء الملكيّ (بالإنجليزية: Royal jelly)، أو ما يُعرَف باسم الهلام الملكيّ، أو عسل ملكة النّحل، إلى استخدامه فقط لرعاية ملكة النّحل ويرقاتها، وهو سائلٌ لزجٌ أبيض اللّون، يُصنَع بواسطة عاملات النّحل في الخليّة، ويتميّز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحّة الجسم، ويحتوي هذا النوع من العسل على الماء بنسبة 60% إلى 70%، إضافةً إلى البروتينات، والفيتامينات، والدّهون، والأحماض الأمينية، والأملاح، وغير ذلك من العناصر الغذائيّة، وتتأثر تركيبته تِبعاً للتنوُّع الجغرافيّ، والمناخيّ.[1][2]

كما أنّ لحمل الغذاء الملكي خصائص مضادةً للالتهابات، والبكتيريا، والأكسدة، جعل النّاس يتّجهون نحو استخدامه في مُختلَف المجالات الطبيّة، وعلاج الكثير من الحالات المرَضيَّة، مثل: أمراض الكبد، والكلى، والرّبو، وأعراض انقطاع الطّمث، إضافةً إلى تعزيز المناعة، ومُكافحة بعض أنواع السرطان، وآثار الشيخوخة، وتحفيز نموّ الشعر، وغيرها من الحالات، وذلك إمّا بتناوله عبر الفم، أو باستخدامه بشكلٍ موضعيّ على الجسم، وهذا ما أشارت إليه العديد من الدّراسات، والأبحاث، على الرّغم من الحاجة إلى مزيدٍ منها، إضافةً إلى ذلك تُعتبَر مُكمّلاته من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكيّة.[1][2][3]

فوائد الغذاء الملكيّ

تتعدّد فوائد الغذاء الملكيّ الصحيّة؛ فهو غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة والخواصّ العلاجيّة، وفيما يأتي بعض فوائده:[4]

ملكة النحل

تتميّز ملكة النّحل عن غيرها من الإناث في الخليّة منذ مرحلةٍ مُبكّرة، وتحديداً خلال الأربعة أيامٍ الأولى من تكوُّنها؛ ويعود ذلك إلى العناية والتغذية الخاصّة التي تتلقّاها اليرقة في هذه المرحلة، حيث ينتج عنها تغيّراتٌ هرمونيّة، وبيوكيميائيّة، في جسمها، تؤدّي إلى تطوّرها لتصبح ملكة النحل، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعضاء التناسليّة لديها تختلف عن العاملات؛ بحيث تتشكّل أعضاء العاملات بطريقةٍ تتناسب مع عملهنّ، في حين لا تُشارك الملكة بأيّ عملٍ في الخليّة، ويكمن دورها فقط في إنتاج الآلاف من البيوض يومياً، حيث إنّها تتمتّع بخصوبةٍ عالية، مقارنةً بالعاملات اللاتي لا يضعنَ البيض إلّا في بعض الأحيان فقط، كما أنّ نموّهنّ يتطلّبُ مدّةً أطول، تصل إلى 21 يوماً، وكذلك يعِشنَ بضعة أشهرٍ، على العكس من الملكة، التي تحتاج 15.5 يوماً ليكتمل نموّها، وتعيش عدّة سنواتٍ.[8]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "ROYAL JELLY", www.webmd.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kay Uzoma, "What Are the Benefits of Royal Jelly Honey?"، www.livestrong.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  3. ↑ Aaron Kandola (10-1-2019), "What are the benefits of royal jelly?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  4. ↑ Ansley Hill (3-10-2018), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly"، www.healthline.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  5. ↑ Owen Bond, "Royal Jelly for Anxiety"، www.healthfully.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  6. ↑ Maleki V, Jafari-Vayghan H, Saleh-Ghadimi S, and others (2019), "Effects of Royal jelly on metabolic variables in diabetes mellitus: A systematic review.", Complementary Therapies in Medicine, Folder 43, Page 20-27. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong (9-4-2019), "Benefits and Uses of Royal Jelly"، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  8. ↑ R. Krell, "CHAPTER 6 ROYAL JELLY"، www.fao.org, Retrieved 13-4-2019. Edited.