حكم الزاني المتزوج طب 21 الشاملة

حكم الزاني المتزوج طب 21 الشاملة

حكم الزاني المتزوج

يُعدّ الزنا من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله وقتل النفس، ويكون ذنب الزاني المُتزوج أكبر وأشدّ عند الله من الزاني غير المتزوج، وكذلك فمن زنا بامرأةٍ متزوجةٍ يكون ذنبه أشدّ وأعظم ممن زنا بامرأةٍ لا زوج لها؛ وذلك لأنّ الذنوب تتضاعف بمقدار ما تؤدي إليه من مفاسد،[1] وعقوبة الزاني المتزوج هي الرجم حتى الموت، سواءً أكان رجلاً أم امرأةً، وهذا بإجماع العلماء، وقد استدلوا له بالحديث الوارد في صحيح البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنه- في قصة رجم الصحابي الذي زنا واسمه ماعز، وكذلك فيما ورد في مسلم حول قصة رجم المرأة الغامدية التي زنت أيضاً، وللإمام أحمد روايةً في حكم الزاني المتزوج تقضي بجلده أولاً ثم رجمه، إلّا أنّ المذهب عند الحنابلة هو الرجم فقط.[2]

شروط رجم الزاني

يُشترط لإقامة حدّ الرجم على الزاني المتزوج بعض الشروط، بيانها فيما يأتي:[3]

كيفية ثبوت الزنا

يثبت الزنا بأحد الأمور الآتية:[4]

المراجع

  1. ↑ "مارست الزنا وأنا متزوج"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "عقوبة الزاني المحصن وغير المحصن"، fatwa.islamweb.net، 4-12-2013، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك (2017-10-3)، "شروط رجم الزاني"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  4. ↑ "شروط ثبوت حد الزنا"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.