حكم التجويد القلقلة طب 21 الشاملة

حكم التجويد القلقلة طب 21 الشاملة

المقصود بالقلقة

يُقصد بالقلقلة أنّها تقلقل وارتجاج المخرج بالحرف عند النطق به ساكناً، فيجبُ أن يُسمع للحرف نبرةٌ قويّةٌ عند النطق به، فإن نَطقه القارئ دون أن يُظهر نبرة القلقلة، ولم يسمعها أحدٌ سواه لم يُحسب أنّه أتى بالقلقلة، بل يوصف أنّه تاركٌ لها، وهذا يُعدّ خطأً في القراءة، وحروف القلقلة خمسة حروفٍ مجموعةٌ في كلمتي: (قطب جد)، وسمّيت القلقلة بذلك؛ لأنّ صوتها يكاد لا يتبيّن إذا بقيت على حركة السكون؛ لذلك فعند النطق بها تخرج على هيئة المتحرّك إلى الفتحة دائماً، بغض النظر عن حركة الحرف الذي سبقها أو تلاها.[1]

مراتب القلقلة

ذكر العلماء أنّ للقلقلة مرتبتين جليّتين، وزاد بعض أهل العلم عليهما مرتبةً ثالثةً، وفيما يأتي بيان مراتب القلقلة كما ذكرها العلماء:[2][3]

صفات الحروف

تأتي القلقة ملازمةً لحروفٍ بعينها؛ هي حروف القلقلة، وهي صفةٌ لتلك الحروف، ولقد ذكر العلماء أنّ لكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربيّة صفاتٍ محدّدةً تميّزه عن غيره من الحروف عند النطق به، ولقد ذكر العلماء أنّ صفات هذه الحروف بعضها لها أضداد وبعضها ليس له ضدٌّ، في ما يلي ذكر تلك الصفات التي لها ضدٌّ والتي ليس لها ضدٌّ:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "صفات الحروف"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
  2. ↑ "حروف القلقلة"، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
  3. ↑ "صفات الحروف اللآلئ الذهبية في شرح المقدمة الجزرية (4)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.