حكم الإفطار في رمضان عمداً بالجماع طب 21 الشاملة

حكم الإفطار في رمضان عمداً بالجماع طب 21 الشاملة

حكم الإفطار في رمضان عمداً بالجماع

يُعدّ الإفطار في رمضان من غير عذرٍ ولا رخصةٍ كبيرةٌ من الكبائر، ويلحق صاحبها إثمٌ عظيمٌ؛ لما فيه من انتهاك حرمة ركنٍ من أركان الإسلام، وهو صوم رمضان؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلّم: (مَن أفطر يوماً من رمضانَ، في غيرِ رُخصةٍ رخَّصها اللهُ لهُ، لم يقضِ عنه صيامُ الدَّهرِ كلِّه وإن صامَه)،[1] وعلى من فعل ذلك المُسارعة إلى التوبة، وقضاء ما أفطره، والإكثار من عمل الخير؛ لكي يغفر الله له، وكفارة الجِماع في نهار رمضان من غير عذرٍ، كفّارةٌ كبرى، وهي: تحرير رقبةٍ، أو صيام شهريين متتابعين، أو إطعام ستّين مسكيناً، عن كلّ يومٍ أفطره بسبب الجِماع، وقد اختلف الفقهاء في الكفارة، هل هي على التخيير أم على الترتيب؛ فذهب المالكيّة إلى أنّها على التخيير، وأمّا الجمهور، فقالوا إنّها على الترتيب بحسب الاستطاعة.[2]

مبطلات الصيام

بيّن الإسلام أنّ هناك أموراً تُفسد الصيام، منها:[3]

قضايا معاصرةٌ في الصيام

ذكر النبيّ الكثير من المُفطرات التي كانت في زمنه، واستجدّ في الوقت الحاضر من الأمور التي اختلف العلماء في أثرها على صحّة الصيام أو بطلانه، ومنها:[5]

المراجع

  1. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 8473، حسن.
  2. ↑ "كفارة الفطر عمداً في نهار رمضان"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2019.
  3. ↑ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري (16/7/2013)، "مُفسِدات الصيام (المُفطرات)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2019.
  4. ↑ سورة البقرة، آية: 187.
  5. ↑ نايف بن أحمد الحمد، "مفطرات الصيام المعاصرة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2019. بتصرّف.