حكم صلاة العيد طب 21 الشاملة

حكم صلاة العيد طب 21 الشاملة

صلاة العيد

يحتفل المسلمون في العام بعيدين سنويّين، هما: عيد الفطر وعيد الأضحى المباركان، وقد جعل الله سبحانه وتعالى أعياد المسلمين مقرونةً بفرائض يؤدّيها المسلمون مرةً في السنة، فعيد الفطر يقترن بصيام المسلمين لشهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى المبارك يقترن بأداء فريضة الحج، وهاتان الفريضتان هما من الفرائض الخمسة التي أوجبها الله -سبحانه وتعالى- على من آمن به واتَّبع دينه، وفي هذين العيدين لا يتوقّف المسلم عن عبادة الله، فمع أنّ العيد فرحةٌ للمسلمين وتفريجٌ لهم وترويحٌ لقلوبهم؛ إلّا أنّه لا يعني التَّنصُّل من أوامر الله وارتكاب نواهيه، فيبدأ العيد عادةً بطاعة ليعلم الناس أنّ الطاعة مقرونةٌ بفرح المسلم وحزنه لا ينفكُّ عنها ولا تنفكُّ عنه، أما الطاعة التي يبتدئ المسلم بها عيده فهي صلاة العيد، فما حكم صلاة العيد؟ وما هي كيفيتها؟ وعلى من تجب وعلى من لا تجب؟

التعريف بصلاة العيد

حكم صلاة العيد

اختلف الفقهاء في حكم صلاة العيدين الفطر والأضحى؛ وذلك على عدة أقوالٍ بيانها في ما يلي:[٥]

صفة صلاة العيد

لكل صاحب مذهبٍ من المذاهب الفقهية المعتبرة نظرةٌ مختلفة للصفة التي عليها صلاة العيد، وبيان ذلك في ما يلي:[٦]

المراجع

  1. ↑ "معنى الصلاة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2017. بتصرّف.
  2. ↑ "الصلاة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2017. بتصرّف.
  3. ↑ "معنى عيد"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2017. بتصرّف.
  4. ↑ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صلاة العيدين في ضوء الكتاب والسنة، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 6. بتصرّف.
  5. ↑ عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 313، جزء 1. بتصرّف.
  6. ↑ عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 314-316، جزء 1. بتصرّف.