حكم ترك صلاة الجمعة طب 21 الشاملة

حكم ترك صلاة الجمعة طب 21 الشاملة

حكم ترك صلاة الجمعة

يجب على المسلم إن لم يكن لديه عذرٌ شرعيٌ أن يحضر صلاة الجمعة، فقد ورد في حقّ من تركها وتخلّف عنها وعيدٌ شديدٌ، ووصفهم بالنفاق، وفي التخلّف عن صلاة الجمعة على وجه الخصوص ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَنْ ترَكَ ثلاثَ جُمَعٍ تَهاوُناً بِها، طبعَ اللهُ على قلْبِهِ)،[1] فيظهر من ذلك عدم جواز ترك صلاة الجمعة إلّا لعذرٍ شرعي، ولا ينبغي للمسلم أن يداوم على الخروج يوم الجمعة للتنزه ونحوه إذا أدّى ذلك لفوات صلاة الجمعة وتركها، لكن إذا حصل ذلك في بعض الأحيان، وكان المسجد بعيداً عنه بعداً يشقّ معه أن يذهب إليه، فيكون معذوراً بتخلفه حينها، خصوصاً إذا خشي على أهله، ومحارمه، ونحوها، شريطة ألّا يتخذ ذلك الفعل عادةً يداوم عليها.[2]

أعذار التخلّف عن صلاة الجمعة

هناك بعض الأعذار الشرعية المعتبرة للتخلف عن صلاة الجمعة، وفيما يأتي بيانها:[3]

شروط صحّة صلاة الجمعة

يشترط لصحة صلاة الجمعة ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي الجعد الضمري، الصفحة أو الرقم: 8570، صحيح.
  2. ↑ "ترك صلاة الجمعة أربع مرات "، www.ar.islamway.net، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.
  3. ↑ رامي حنفي محمود (2013-2-4)، "ملخص الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.
  4. ↑ "شروط صحة الجمعة"، www.ar.islamway.net، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.