حكم إخراج زكاة الفطر نقداً طب 21 الشاملة

حكم إخراج زكاة الفطر نقداً طب 21 الشاملة

حكم إخراج زكاة الفطر نقداً

الأصل في زكاة الفِطر وجوب إخراجها من الطعام، فقد فرضها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على المسلمين طعاماً في العديد من الأحاديث النبويّة، وهذا ما أدّى إلى اختلاف العلماء في حكم إخراجها نقداً إلى ثلاثة أقوال كما يأتي:[1]

حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد

السنّة في وقت إخراج زكاة العيد أن تكون قبل أداء الصلاة، فهذا ما أمر به الرسول، وأمّا إذا أخرجها المسلم بعد صلاة العيد فتُعدّ صدقةً من الصدقات، باستثناء ما إذا كان المسلم معذوراً في تأخيره، كأن يكون ناسياً لها فلم يتذكّرها إلّا بعد الصلاة، أو يكون مُعتمداً على أحدٍ في إخراجها عنه ثم يتبيّن له أنّه لم يخرجها، فيقوم بإخراجها هو، ففي مثل هذه الأحوال لا بأس من إخراجها بعد الصلاة وتكون مقبولةً منه ومُجزئةً عنه.[2]

حكم إخراج زكاة الفطر قبل وقتها

اختلف العلماء في حكم إخراج زكاة الفطر قبل وقتها، فمنع الإمام ابن حزم ذلك وقال بعدم جوازه، وذهب الإمام مالك والإمام أحمد إلى جواز تقديمها عن وقتها بيومٍ أو يومين، أمّا الشافعيّ فرأى جواز إخراجها من أوّل شهر رمضان، ورأى الحنفيّة جواز إخراجها قبل شهر رمضان أيضاً، والراجح في هذه الأقوال ما ذهب إليه الإمام مالك والإمام أحمد من جواز إخراجها قبل وقتها بيومٍ أو يومين، أي اعتباراً من اليوم الثامن والعشرين من رمضان، ولا يجوز إخراجها قبل ذلك.[3]

المراجع

  1. ↑ "هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً؟ "، www.ar.islamway.net، 2010-8-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-31. بتصرّف.
  2. ↑ "نسي أن يخرج زكاة الفطر قبل صلاة العيد"، www.islamqa.info، 2010-12-30، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-31. بتصرّف.
  3. ↑ " حكم تعجيل زكاة الفطر عن وقتها"، www.fatwa.islamweb.net، 2002-12-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-31. بتصرّف.