حكم الدعاء على الظالم طب 21 الشاملة

حكم الدعاء على الظالم طب 21 الشاملة

حكم الدعاء على الظالم

يجوز للعبد أن يدعو على الظالم، فقد قال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ)،[1] وجاء في تفسير ابن كثير حول الآية الكريمة السابقة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ الله لا يحب بأن يدعو أحداً على أحدٍ إلّا إن كان مظلوماً، فقد أجاز له سبحانه أن يدعو على من ظلمه، كما جاء في تفسير السعديّ حولها أيضاً، أي يجوز للعبد أن يدعو على من ظلمه ويشتكي منه ويجهر له بالسوء كما جهر له، على ألّا يكذب عليه أو يزيد في مظلمته، ودون أن يتعدّى بشتم غيره، والعفو عنه أولى وأفضل.[2][3]

أحوال الدعاء على الظالم

للدعاء على الظالم أحوالٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيانها على وجه التفصيل:[4]

أحوال المظلوم مع الظالم

للمظلوم مع ظالمه ثلاثة أحوالٍ وخياراتٍ، وفيما يأتي بيانها:[5]

المراجع

  1. ↑ سورة النساء، آية: 148.
  2. ↑ "جواز الدعاء على الظالم ولو كان مسلماً"، www.fatwa.islamweb.net، 2008-11-24، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-3. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم الدعاء على الظالم"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-3. بتصرّف.
  4. ↑ "تدعو عليه بزيادة الضلال"، www.islamqa.info، 2007-10-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-3. بتصرّف.
  5. ↑ "حكم فرح المظلوم بمصاب الظالم"، www.fatwa.islamweb.net، 2007-4-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-3. بتصرّف.